حاولوا جرّها إلى الفخ، فتفادته بذكاء دون تفريط أو خضوع للخطة الماكرة.. حـ.مـ.ا.س تفاجئ #ترامب وتضع نتن.ياهو في الزاوية. pic.twitter.com/uY6f4tQEmm

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 4, 2025

في خطوة غير متوقعة، ردّت حركة حماس على خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن غزة برد اتسم بذكاء دبلوماسي ومناورة سياسية محسوبة، قلبت المعادلة وأربكت حسابات الاحتلال.

الخطة التي طرحها ترامب تضمنت 20 بندًا، أبرزها نزع سلاح المقاومة، وهو الشرط الذي راهن بنيامين نتنياهو على أن ترفضه الحركة ليمضي قدماً في حرب الإبادة. غير أن حماس فاجأت الجميع بقبولها ما كانت تقبله سابقاً، ورفضها ما ظلت ترفضه طوال الفترة الماضية، مؤكدة أن بقية البنود تتطلب توافقاً وطنياً فلسطينياً لا قراراً أحادياً.

رد الحركة حظي بترحيب دولي واسع وسط دعوات متزايدة لوقف فوري للقصف وإحلال السلام، بينما لم يتأخر ترامب في التعليق، إذ دعا الاحتلال إلى وقف الهجمات وأكد أهمية المضي نحو تسوية شاملة.

ويرى مراقبون أن طريقة تعاطي حماس مع المقترح لم تكن مجرد رد على مبادرة سياسية، بل درس استراتيجي أظهر أن المقاومة ليست مجرد بندقية في الميدان، بل عقل سياسي قادر على حماية الثوابت ومحاصرة العدو بخياراته.

بهذا الموقف، تمكنت الحركة من تحويل الخطة إلى أداة ضغط دبلوماسية على الاحتلال، لتسجل منعطفاً جديداً في تاريخ المواجهة السياسية والعسكرية معاً.

شاركها.