سماهر سيف اليزل

شدّد مختصون، على أهمية إيجاد أساليب مدروسة للتعامل مع حالات الإدمان، وخصوصاً المرأة التي يمكن أن تلجأ إليه نتيجة لتشابك نفسي واجتماعي، لكنهم أشاروا إلى أن المرأة قادرة على النهوض من الإدمان متى ما وجدت العلاج المناسب والدعم النفسي الكافي.

وفي تحقيق أجرته «الوطن» حول أسباب سقوط المرأة في دائرة التعاطي التي قد تكون نتيجة لصدمات نفسية أو عنف أسري تعرّضت له في طفولتها، أكد أخصائيون نفسيون أن النساء لسن أضعف من الرجال، لكن الصدمات الصامتة تجعلهن أكثر عرضة للانكسار، لافتين إلى أن العنف الأسري، والإهمال العاطفي، وغياب الدعم النفسي تمثل محفزات قوية.

وأشاروا إلى أن الدعم النفسي الجماعي له أهمية خاصة للنساء، إذ يمنحهن شعوراً بالأمان والاحتواء بعيداً عن الأحكام المسبقة.

وشدّدوا على أهمية إخضاع الأم المدمنة إلى تأهيل نفسي لكيفية التعاطي مع الآلام النفسية، والتي تنشأ عادة من الضغوط النفسية والمشاكل، وهذا يتطلب وجود مرشد نفسي مختص، مع ضرورة ممارسة أنشطة بديلة تضخ الحياة في عقلها وروحها المنهكة من جديد.

شاركها.