نشطاء من أحرار #اسطول_الصمود وصلوا إلى تركيا، من بينهم 10 تونسيين كتبوا أسماءهم في سجلّ الكرامة.. لم يخافوا الموج ولا البطش، ولم يرضوا الحياد حين تقصف غـ.ز.ة ويجوّع شعبها.

“لا نملك البوارج ولا الطائرات.. لكننا نملك الكرامة، والإيمان، والعزّة التي لا تشترى”.. بضع مئات لكنهم… pic.twitter.com/oI696MJEGJ

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 5, 2025

عاد أحرار أسطول الحرية مرفوعي الرأس إلى تركيا، بعد رحلة محفوفة بالمخاطر تحدّت الحصار وكشفت وجه الاحتلال أمام العالم.

ووصل إلى إسطنبول 137 ناشطًا دوليًا من بينهم 10 تونسيين، ممن شاركوا في كسر الحصار عن غزة، ليكتبوا أسماءهم في سجل الكرامة والمقاومة.

المشاركون لم يهابوا الموج ولا المخاطر، وحملوا رسالة واضحة للعالم: أن الحصار جريمة، وأن الصمت خيانة.

الرحلة، رغم ما واجهته من اعتقالات وتعسف، تحولت إلى رمز للصمود والإرادة، حيث استقبلتهم الجماهير في تركيا استقبال الأبطال الفاتحين.

هؤلاء الأحرار، الذين لم تنكسر عزيمتهم رغم الزنازين والأغلال، عادوا ليؤكدوا أن الشعوب الحرة تملك ما هو أعظم من السلاح: الكرامة، والإيمان، والعزة التي لا تُشترى.

شاركها.