أثارت واقعة اعتقال الناشطة السويدية الشابة غريتا ثونبرغ موجة غضب واسعة، بعد أن تم توقيفها خلال مشاركتها في فعالية تضامنية مع قطاع غزة.
ثونبرغ، التي اشتهرت بدفاعها عن البيئة وحقوق الأجيال القادمة، كانت تحمل لافتة صغيرة كتب عليها “أنقذوا غزة”، قبل أن يتم اقتيادها إلى أقبية التحقيق من قبل قوات الاحتلال.
شهود عيان أكدوا أن الجنود تعاملوا معها بفظاظة، وأجبروها على مشاهد مهينة أثارت استنكار الناشطين، فيما صعّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الموقف بوصف المشاركين في الفعالية بـ”الإرهابيين”.
أحد الناشطين المرافقين لها قال: “لم نرَ سلوكًا إنسانيًا واحدًا، لم يمنحونا حتى كأس ماء”، مضيفًا أن التجربة جعلتهم يفهمون أكثر ما يعانيه الفلسطينيون منذ عقود تحت الحصار والاعتقالات.
الواقعة حوّلت غريتا، التي لطالما كانت صوتًا عالميًا من أجل المناخ، إلى رمز جديد للمقاومة الإنسانية ضد الاحتلال، ورسالة بأن قول الحقيقة ودعم الحق بات جريمة في زمن الغطرسة.