أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الأحد، إحالة واقعة اختفاء لوحة أثرية من الحجر الجيري من مقبرة “خنتي كا” بمنطقة آثار سقارة، إلى النيابة العامة للتحقيق، وذلك بعد أيام من واقعة سرقة وصهر سوار ذهبي أثري عمره 3 آلاف عام.
وقالت الوزارة في بيان: “بالإشارة إلى ما تم تداوله عبر عدد من المواقع الإخبارية الإلكترونية بشأن اختفاء لوحة أثرية من الحجر الجيري من مقبرة ‘خنتي كا’ بمنطقة آثار سقارة، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعيل خالد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة الموضوع برمته إلى النيابة العامة للتحقيق”.
وأوضح خالد أن “المقبرة كانت مغلقة تماماً وتُستخدم كمخزن للآثار منذ اكتشافها في خمسينيات القرن الماضي ولم تفتح منذ عام 2019″، مشيراً إلى أنه “فور العلم بالواقعة تم تشكيل لجنة أثرية برئاسة المشرف على منطقة آثار سقارة عمرو الطيبي، لجرد محتويات المقبرة”.
وتابع: “فور وصول التقرير الخاص باللجنة الأثرية تم تحويل الموضوع إلى النيابة العامة في اليوم ذاته للتحقيق”.
وأردف بالقول إن “وزارة السياحة والآثار تتابع عن كثب مجريات التحقيق بالتنسيق مع الجهات المعنية، حرصاً على صون وحماية التراث الأثري المصري والحفاظ عليه من أي تجاوزات أو ممارسات غير قانونية”.
سرقة وصهر سوار ذهبي
كانت وزارة الداخلية المصرية كشفت عن تفاصيل سرقة سوار ذهبي أثري يبلغ عمره نحو 3000 عام من المتحف المصري وسط القاهرة، وتم صهره بعد السرقة، كما أعلنت القبض على المشتبه بهم، ومصادرة حصيلة البيع التي كانت بحوزتهم.
السوار، الذي يعود إلى عصر الدولة الوسطى في التاريخ المصري القديم ويُقدّر عمره بنحو ألف سنة قبل الميلاد، قد أُعلن عن فقدانه مسبقاً من قِبَل وزارة السياحة والآثار المصرية.
ويرتبط السوار، الذي لا يُقدّر بثمن، بالملك أمون إم أوبت، الذي حكم مصر قرب عام 1000 قبل الميلاد، وكان محفوظاً في معمل الترميم بالمتحف المصري في ميدان التحرير قبل اختفائه، بحسب بيان أصدرته وزارة السياحة والآثار.
واختفت القطعة من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف المصري بمنطقة وسط القاهرة في التاسع من سبتمبر الماضي.
وكشفت وسائل الإعلام المحلية، في وقت سابق، عن وقوع الاختفاء خلال التحضيرات لمعرض سيُقام في روما، وأُبلغت النيابة العامة في مصر بالواقعة.