فتحت الإعلامية أسما شريف منير قلبها وتحدثت بصراحة عن تحوّلها الداخلي قبل ارتداء الحجاب، مشيرة إلى أنها عاشت فترة طويلة من عدم الراحة النفسية رغم ما كانت تملكه من حرية وسفر وتجارب متعددة.

وفي لقاء لها عبر بودكاست “يمنى النهاردة”، تحدثت أسما عن رحلتها في البحث عن المعنى الحقيقي للراحة والرضا، وقالت: “قابلت ناس في حياتي بيقولوا إن الشرب مش حرام، حلال عادي، ومقتنعين بكده وعندهم عقائد وأفكار مختلفة. طب هو ربنا قالك: أه يا حبيبي روح اشرب؟ ولا الشيطان اللي قالك كده؟ لما تبقى حاسه إنك محتارة، فكري: دا كلام ربنا؟ ولا كلام الشيطان؟”.

واستكملت حديثها قائلة: “أنا بقيت بحسبها كده، إن الحياة دي مش نافعة معايا، مش تمام، ومش عاجباني. جربتها بكل حاجة، سافرت، وسهرت، وعشت، بس عمري ما ارتحت.. كنت دايمًا حاسة إني بعمل حاجة غلط، وإن دا ميرضيش ربنا”.

وكانت أسما شريف منير قد أعلنت مطلع سبتمبر الجاري عن ارتدائها الحجاب، في خطوة لاقت تفاعلًا واسعًا من متابعيها، وعبّرت خلالها عن سعادتها باتخاذ هذا القرار.

وشاركت أسما عبر صفحتها الرسمية على إنستجرام صورًا جديدة لها وهي ترتدي الحجاب، برفقة زوجها، كما قامت بحذف جميع صورها السابقة التي ظهرت فيها من دون حجاب، في خطوة عبّرت عن تحول جذري في أسلوب حياتها ومعتقداتها.

وأكدت في أكثر من منشور أنها تعيش حالة من السلام الداخلي بعد هذه الخطوة، وسط دعم كبير من جمهورها ومتابعيها على مواقع التواصل.

شاركها.