أشارت السفارة البريطانية في بيان، أن “المدير السياسي البريطاني الدكتور كريستيان تيرنر، الذي تم تعيينه مؤخرا سفيرا وممثلا دائما للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، اختتم زيارة استمرت يومين إلى لبنان، وذلك في إطار جولته الإقليمية قبيل توليه منصبه الجديد في كانون الثاني المقبل”.

ولفت البيان الى أنه “خلال زيارته، عقد الدكتور تيرنر اجتماعات مع رئيس الوزراء نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجّي. كما التقى بمنسق الأمم المتحدة الخاص ونائب المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية عمران ريزا، حيث ناقشوا أهمية دعم الأمم المتحدة والدول الأعضاء لأمن واستقرار لبنان.

وفي الناقورة، التقى بقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الجنرال ديو داتو أبانيارا، ونائب رئيس البعثة ومدير قسم الشؤون السياسية والمدنية السيد هيرفي لوكوك، ورئيس أركان اليونيفيل اللواء بول سانزي. كما التقى بمجموعة مراقبي الأمم المتحدة في لبنان (UNTSO).

ركزت زيارة تيرنر في الناقورة على تقييم الوضع الحالي في جنوب لبنان، وكيف يمكن للمملكة المتحدة أن تقدم أفضل دعم لقوة اليونيفيل خلال فترة الانتقال المقبلة”.

وفي ختام زيارته، صرح تيرنر: “زرت لبنان اليوم للقاء الحكومة اللبنانية وقوات اليونيفيل ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، لمناقشة أفضل السبل لمواصلة دعم المملكة المتحدة للشعب اللبناني. مع انتهاء ولاية اليونيفيل، ستواصل المملكة المتحدة العمل مع هؤلاء الشركاء لضمان انتقال مسؤول ومنظم. وهذا يعني مواصلة شراكتنا مع القوات المسلحة اللبنانية وتعزيز وجودها في جنوب لبنان، بصفتها المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان”.

وخلص البيان الى أنه “بصفته الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، سيقود الدكتور تيرنر عمل البعثة البريطانية لدفع التقدم في مجالي السلام والتنمية العالميين”.

شاركها.