قال مسؤول فلسطيني مطلع لـ”الشرق”، الأربعاء، إن الوسطاء بمفاوضات وقف الحرب في غزة، واصلوا اللقاءات وتبادل الرسائل والمواقف بين الطرفين في شرم الشيخ حتى منتصف الليل تقريباً بالتوقيت المحلي.

وأضاف المسؤول الفلسطيني أن “الوسطاء أبلغوا الطرفين أن يوم الجمعة المقبل، هو السقف الزمني المتاح لإنهاء جولة المفاوضات والتوصل لاتفاق”.

وأوضح أن “الوسطاء ينتظرون رداً إسرائيلياً نهائياً حول نقاط لا تزال عالقة مثل الموافقة على أسماء قادة الأسرى، وتأجيل تسليم الجثث، وطبيعة ومواعيد الانسحابات”.

وتطالب حماس بالانسحاب من 55% من مساحة القطاع في المرحلة الأولى على أن يتم انسحاب كامل، وفتح المعابر في المرحلة التالية لكن إسرائيل لم توافق حتى الساعة.

وأشار المسؤول إلى أنه جرى تبادل كشوفات أسماء الأسرى وقدمت حماس أسماء كبار وقادة الحركة الأسيرة مثل مروان البرغوثي، وطالبت بضمانات دولية وأميركية واضحة بوقف دائم للحرب، وعدم العودة للعمليات العسكرية والاغتيالات بعد انتهاء المرحلة الأولى المتعلقة بتبادل الأسرى، وضمانات الانتقال للمرحلة الثانية.

وأبلغت “حماس” الوسطاء اقتراحها بموافقتها على إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء، وتأجيل تسليم جثث الأسرى بعد تهيئة الظروف الميدانية، وإدخال معدات ثقيلة لإزالة الركام، لكن إسرائيل لم تعط رداً حول هذا الاقتراح.

ونوه المسؤول الفلسطيني إلى أنه في حال إنهاء الخلافات بشأن التبادل والانسحابات سيعلن اتفاقاً مبدئياً ثم توقيع اتفاق متوقع أن يتم بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

ومضى المسؤول الفلسطيني قائلاً إن “الوسطاء يصرون على إنهاء الخلافات والوصول لاتفاق”.

شاركها.