اخبار تركيا
قالت وزارة الخارجية التركية: “نرحب بوقف إطلاق النار في غزة، ونأمل أن يُنهي هذا الوقف الإبادة الجماعية المستمرة منذ عامين. ونتوقع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار تنفيذًا كاملًا”.
جاء ذلك في بيان نشرته صباح الخميس تعليقا على التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، نتيجة المحادثات التي جرت بين حركة حماس وإسرائيل في شرم الشيخ بمصر، حيث لعبت تركيا دورًا مساهمًا في تسهيله.
وأضافت الخارجية التركية: “مع وقف إطلاق النار، يجب إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، المنطقة التي تُعاني من كارثة إنسانية، والشروع فورًا في جهود إعادة إعمارها. وستواصل تركيا تقديم مساعدات إنسانية مكثفة لغزة”.
وتابعت: “لا يمكن تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط إلا من خلال حل عادل للقضية الإسرائيلية الفلسطينية. ونأمل أن يُسهم الزخم الذي تحقق في مفاوضات وقف إطلاق النار في تحقيق حل الدولتين في الفترة المقبلة”.
وأردفت: “نُشيد بجهود قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية في التوسط في مفاوضات وقف إطلاق النار. وتؤكد تركيا التزامها بالمساهمة الفعالة وتقديم دعمها طوال مراحل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.
وفي وقت سابق قال الرئيس رجب طيب أردوغان: “أرحب بامتنان كبير بالتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة نتيجة المحادثات بين حماس وإسرائيل التي عقدت في شرم الشيخ وساهمت فيها تركيا أيضا”.
وأضاف أردوغان: “أود أن أقدم شكري الخاص إلى الرئيس الأمريكي ترامب الذي أبدى الإرادة السياسية اللازمة بشأن تشجيع الحكومة الإسرائيلية على الموافقة على وقف إطلاق النار، وإلى الدولتين الشقيقتين قطر ومصر على دعمهما الكبير للتوصل إلى هذا الاتفاق”.
وتابع: “نحن في تركيا، سنتابع عن كثب التنفيذ الكامل للاتفاق، وسنواصل المساهمة في هذه العملية. كما سنواصل نضالنا حتى قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ومتكاملة جغرافيا على أرض فلسطين على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأردف: “بهذه المناسبة، أتقدم بأحرّ التحيات من أعماق قلبي إلى أشقائي الفلسطينيين الذين ذاقوا الآلام وعاشوا معاناة لا توصف لمدة عامين وكافحوا من أجل الحياة والكرامة في ظل ظروف غير إنسانية وفقدوا فيها أبناءهم وأمهاتهم وآباءهم وأقاربهم وأصدقاءهم ولم يتخلّوا عن موقفهم المشرّف رغم كل المآسي التي عانوها”.
وختم قائلا: “كان الله في عون إخواننا الفلسطينيين، ورحم شهداءنا وأسكنهم فسيح جناته”.
ويُعتبر هذا الاتفاق جزءًا من خطة سلام أعلن عنها سابقًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحظيت بتأييد واسع لكنها أثارت أيضًا مخاوف بشأن استدامتها.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم الخميس التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة، عقب محادثات حول مقترح مقدم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت الحركة في بيان أن الاتفاق يقضي بإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من القطاع ودخول المساعدات وتبادل الأسرى.
ودعت الحركة في البيان ترامب والدول الضامنة للاتفاق ومختلف الأطراف العربية والإسلامية والدولية إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملة.