بمناسبة اليوم الدولي للطفلة، الذي يصادف الحادي عشر من أكتوبر من كل عام، تحت شعار “شخصيتي، والتغيير الذي أقوده: الفتيات في الصفوف الأمامية للأزمات”، أكدت الدكتورة مها ال شهاب مفوض حقوق الطفل في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، أن هذا اليوم يمثل مناسبة مهمة لتسليط الضوء على حقوق الفتيات وتعزيز مشاركتهن الفاعلة في بناء مستقبل أكثر عدلاً ومساواة.
وأوضحت الدكتورة ال شهاب أن مملكة البحرين تولي اهتمامًا كبيرًا بالطفولة، مستندة في ذلك إلى دستور مملكة البحرين الذي كفل حق الطفل في التمتع بالحياة الكريمة، بما يشمل التعليم والرعاية الصحية والتغذية السليمة والرعاية الاجتماعية المتكاملة، فضلًا عن السياسات والبرامج الوطنية التي تعزز حماية حقوق الأطفال والفتيات على وجه الخصوص.
وأكدت مفوض حقوق الطفل حرص المؤسسة على متابعة وتقييم أوضاع حقوق الطفل في المملكة، من خلال آليات الرصد الميداني وتلقي الشكاوى والتواصل مع الجهات المختصة لضمان حصول جميع الأطفال على حقوقهم دون أي تمييز، بما يتوافق مع أحكام الدستور والمعايير الدولية ذات الصلة.
كما أشارت إلى أن المؤسسة الوطنية تولي اهتمامًا خاصًا بنشر ثقافة حقوق الطفل في المجتمع، من خلال برامج التوعية والتثقيف، ولا سيما في المؤسسات التعليمية والمجتمعية، بهدف تعزيز مكانة الأطفال والفتيات وتمكينهم من المشاركة الإيجابية في مجتمعاتهم.
واختتمت الدكتورة ال شهاب تصريحها بالتأكيد على استمرار المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في مراقبة مدى التزام مملكة البحرين بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة، ولا سيّما اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكولات الاختيارية الملحقة بها، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، بما يسهم في تعزيز الحماية القانونية للطفلة ودعم مشاركتها الفاعلة في الحياة العامة.