واشنطن رويترز
انتقد البيت الأبيض اليوم الجمعة قرار لجنة جائزة نوبل منح جائزة السلام لزعيمة المعارضة الفنزويلية بدلا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض ستيفن تشونج في منشور على منصة إكس “سيواصل الرئيس ترامب إبرام اتفاقات السلام وإنهاء الحروب وإنقاذ الأرواح. فهو يملك قلبا محبا للخير، ولن يكون هناك شخص مثله يستطيع تحريك الجبال بقوة إرادته الخالصة”.
وأضاف “لقد أثبتت لجنة نوبل أنها تعطي الأولوية للسياسة على حساب السلام”. ومنحت لجنة نوبل النرويجية الجائزة السنوية إلى الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، مشيدة “بالمدافعين الشجعان عن الحرية الذين ينهضون ويقاومون” القيادة الاستبدادية.
وأطلق ترامب حملة مكثفة لنيل الجائزة، وأعلن هذا الأسبوع التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمعتقلين في إطار خطته لإنهاء الحرب في القطاع الفلسطيني.
ولم يُعلق ترامب بعد على قرار نوبل، لكنه نشر صباح اليوم ثلاثة مقاطع فيديو على حسابه في منصة تروث سوشيال لمؤيدين يحتفلون باتفاق غزة.
ويزعم ترامب أنه أنهى ثماني حروب منذ توليه المنصب ويؤكد أنه يستحق نوبل، رغم قوله مؤخرا إنه يتوقع أن يجري تجاهله.
وقال ترامب الشهر الماضي لقادة عسكريين أمريكيين كبار “هل ستحصل على جائزة نوبل؟ قطعا لا. سيمنحونها لشخص لم يفعل شيئا على الإطلاق”.
وأضاف أن الأمر سيكون “إهانة كبيرة” للولايات المتحدة إذا لم يحصل عليها.
وكان يجب تقديم الترشيحات لجائزة نوبل قبل 31 يناير كانون الثاني لتكون محل بحث لنيل جائزة هذا العام. وعاد ترامب إلى البيت الأبيض لولايته الثانية في 20 يناير كانون الثاني.