قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، السبت، إن الهجمات على مستشفى في مدينة الفاشر بالسودان أودت بحياة 6 أشخاص وإصابة 12، داعياً لحماية المرافق الصحية وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأضاف جيبريسوس في منشور عبر منصة “إكس”: “منذ بداية أكتوبر، تعرض مستشفى الولادة السعودي، المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في مدينة الفاشر بالسودان، للهجوم 3 مرات”.
وتابع: “أسفرت هذه الهجمات عن قتل 6 أشخاص، بينهم طفل. كما أصيب 12 شخصاً آخرين، بينهم طفلان وعامل صحي. وتضررت غرفة العمليات والمرافق المجاورة. تخضع الفاشر للحصار منذ أوائل مايو 2024”.
ودعا مدير منظمة الصحة إلى “حماية المرافق الصحية فوراً، وكذلك إلى توفير وصول المساعدات الإنسانية، حتى نتمكن من دعم المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة والعاملين الصحيين الذين هم في أمس الحاجة إلى الإمدادات الصحية”.
وتصاعدت وتيرة أعمال العنف في مدينة الفاشر ومعسكر زمزم بولاية شمال دارفور، غربي السودان، فيما انهالت إدانات دولية إزاء ما يُوصف بأنه انتهاك للقانون الدولي والإنساني، وسط اتهامات متبادلة بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”.
ويعاني المدنيون في مدينة الفاشر في ظل اتهامات لقوات الدعم السريع منذ ما يقرب من عام بفرض حصار على المدينة التي تعتبر آخر موطئ قدم للجيش السوداني في إقليم دارفور، الذي تسيطر قوات الدعم السريع على معظمه.
وتتمتع الفاشر بأهمية استراتيجية وعسكرية تأتي من موقع ولاية شمال دارفور نفسها، فهي ولاية حدودية تجاور دولتين هما تشاد وليبيا.