لقي 3 من منتسبي الديوان الأميري القطري، الأحد، مصرعهم في شرم الشيخ المصرية، في حادث سير، بينما تستعد المدينة لاستضافة “قمة السلام” بشأن قطاع غزة، عقب المفاوضات التي أسفرت عن إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية، والتي تتوسط فيها قطر ومصر. 

وأعلنت السفارة القطرية في القاهرة، الأحد، وفاة 3 من منتسبي الديوان الأميري القطري في حادث مروري بمدينة شرم الشيخ المصرية، وذلك “أثناء أدائهم مهام عملهم”، مشيرة إلى أن اثنين آخرين أصيبا في نفس الحادث.

وأضافت السفارة القطرية، أنها “باشرت على الفور متابعة الحادث مع السلطات المصرية المعنية”، لافتة إلى أنه “سيتم نقل المتوفين والمصابين إلى الدوحة”، الأحد.

وأعربت السفارة عن “شكرها وتقديرها للسلطات المعنية” في مصر، على “تعاونها وحرصها واهتمامها بمتابعة الحادث وتقديم التسهيلات اللازمة”.

ووفق تقديرات أولية، فإن سبب الحادث يعود إلى “اختلال عجلة القيادة أثناء سير المركبة”، حسبما نقلت وسائل إعلام مصرية.

قمة دولية في شرم الشيخ

وتستضيف مصر قمة دولية في مدينة شرم الشيخ، بعد ظهر الاثنين، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترمب، بمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة، تحت عنوان “قمة شرم الشيخ للسلام”، بحسب الرئاسة المصرية.

وذكرت الرئاسة المصرية، في بيان، أن القمة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأضافت أن القمة تأتي في ضوء “رؤية الرئيس الأميركي لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم”.

 واستضافت مدينة شرم الشيخ، منذ مطلع الأسبوع الجاري (الاثنين الماضي)، مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية، بوساطة مصرية قطرية تركية أميركية، أسفرت عن إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين، استناداً لخطة اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، والتي أودت بحياة أكثر من 67 ألف فلسطيني، وفق التقديرات الرسمية.

شاركها.