أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) اليوم، الخميس 16 من تشرين الأول، عن تنفيذ عمليتين أمنيتين في ريف دير الزور الشرقي، أسفرتا عن تفكيك خليتين تابعتين لتنظيم “الدولة الإسلامية” واعتقال عدد من عناصرهما.
وقالت “قسد” في بيان نشره مركزها الإعلامي إن وحدات “الكوماندوس” التابعة لها، وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، نفذت العملية الأولى في قرية البريهة التابعة لمنطقة البصيرة.
وتمكنت خلالها من اعتقال عنصر متهم بتنفيذ هجمات ضد القوات العسكرية والمدنيين في المنطقة.
وأضاف البيان أن القوات عثرت خلال المداهمة على أسلحة وذخائر كانت بحوزة المشتبه به.
وفي عملية أخرى، جرت في قرية الصبحة بريف دير الزور الشرقي، أعلنت “قسد” عن تفكيك ما وصفتها بـ”خلية إرهابية واعتقال عنصرين منها، قالت القوات إنهم متورطون في تنفيذ هجمات طالت قواتها والعناصر الأمنية والمدنيين في المنطقة.
وفي 14 من تشرين الأول الحالي، قال مراسل في دير الزور، إن “قسد” نفذت مداهمة في حي العزيب في بلدة الصبحة بمساندة جوية من طيران “التحالف الدولي”، أسفرت عن اعتقال شخصين.
ولم يصدر التحالف الدولي حتى لحظة تحرير هذا الخبر أي بيان بخصوص هذه العملية.
وأكدت “قسد” في ختام بيانها استمرارها في التنسيق مع التحالف الدولي لملاحقة خلايا التنظيم، ومنع أي نشاطات تهدد أمن واستقرار شمال شرقي سوريا.
تعاون مستمر
شنّت “قسد” وقوات التحالف الدولي خلال الأشهر الماضية عددًا من العمليات ضد قادة وعناصر التنظيمات المصنفة على قوائم الإرهاب في سوريا، عبر إنزالات جوية وغارات دقيقة استهدفت مواقع مختلفة في محافظات إدلب وحلب ودير الزور.
ونشرت “قسد” في 22 من أيلول الماضي حصيلة العمليات التي نفذتها ضد “التنظيم”، وقالت إن مجمل العمليات المدعومة من التحالف بلغ 70 عملية بما فيها ثلاث عمليات تمشيط واسعة النطاق، ألقت خلالها القبض على 95 عنصرًا بينهم ثلاثة متزعمين.
في 30 من أيلول الماضي، نفذت قوات التحالف الدولي بالتعاون مع “قسد” عملية إنزال جوي في بلدة الشحيل شرق دير الزور، أسفرت عن اعتقال مدنيين، وأكدت مصادر محلية ل حينها خلوّ البلدة من أي نشاط لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
كما شهدت البلدة، في 2 من الشهر نفسه، عملية مشابهة لم تحقق أهدافها، إذ لم يُعتقل المطلوبون الذين قالت مصادر ل إنهم يتبعون للحكومة السورية.
ونفذت فرق العمليات العسكرية (TOL) التابعة لـ”قسد”، وبمشاركة قوات التحالف الدولي، عملية أمنية في بلدة المنصورة غربي مدينة الرقة، استهدفت تفكيك خلية تابعة لتنظيم “الدولة” .
ووفق بيان للمركز الإعلامي، جاءت العملية بعد رصد دقيق ومتابعة مستمرة لتحركات الخلية، إذ تم تحديد مكان اختبائها وفرض طوق أمني حوله، ما أسفر عن القبض على مطلوبَين من عناصر “التنظيم”، الأول باسم عبد الستار عبد الفتاح المحمد الملقب “أبي أميرة”، والثاني شقيقه محمد عبد الفتاح المحمد الملقب “أبي البراء”، وكلاهما من مدينة المنصورة، وفق البيان.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي