ما زال اسمه يدوي في ذاكرة المخيمات وصدور المقـ.اومين الذين حملوا وصيته.. يحيى #السنوار الذي خرج للدنيا، لا ليبحث عن حياة عادية، بل ليصنع حياة لأمة تـ.ذبح كل يوم!

كان يؤمن أن الكلمة لا تكتمل إلا بالبندقية وأن الحرية لا تُمنح بل تُنتزع.. عام على رحيله وما زال حضوره نارا تحت… pic.twitter.com/Vkwc9qgNzi

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 16, 2025

عامٌ مضى، وما زال اسم يحيى السنوار يتردد في مخيمات غزة وصدور المقاومين الذين حملوا وصيته كما تُحمل الراية.
ابن خانيونس اللاجئ من مجدل عسقلان خرج من بين جدران المخيم لا ليبحث عن حياةٍ عادية، بل ليصنع حياةً لأمة تُذبح كل يوم.

من مقاعد الجامعة الإسلامية إلى زنازين الاحتلال، آمن السنوار أن الحرية لا تُمنح بل تُنتزع، وأن الكلمة لا تكتمل إلا حين تُسندها البندقية.
أسّس جهاز مجد ليحمي المقاومة من عيون العملاء، وأربك الاحتلال بعملياتٍ جعلته هدفاً دائماً حتى حُكم عليه بالمؤبد أربع مرات.

في الأسر لم ينكسر، بل صنع جيلاً من القادة داخل الزنازين، وكتب روايته الشوك والقرنفل كأنها نبوءةٌ للفداء القادم.
تحرّر في صفقة وفاء الأحرار، وعاد إلى غزة لا ليعيش، بل ليواصل القيادة والمواجهة.

قاد مسيرات العودة، وتقدّم الصفوف في كل معركة، وحين دوّى طوفان الأقصى، كان هناك في تلّ السلطان برفح، مقاتلاً لا متفرّجاً، حتى استُشهد مرفوع الرأس والسلاح.

لم يكن السنوار زعيماً سياسياً فحسب، بل لاجئاً حمل ذاكرة شعبٍ لا ينسى.
رحل كما أراد هو — شهيداً لاجئاً مقاوماً — تاركاً خلفه وصيةً تعيش في كل نفق ومخيم وميدان.

عامٌ على رحيله… وما زال حضوره ناراً تحت الرماد، وصوته يذكّر من بقي:
أن القضية لا تموت… ما دام في المخيم من يتنفسها.

شاركها.