قالت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية “أسبيدس”، إن ناقلة الغاز الطبيعي المسال MV FALCON (إم في فالكون) اشتعلت فيها النيران، وانجرفت، السبت، قبالة سواحل اليمن، بعدما أبلغت عن وقوع انفجار على متنها أجبر أفراد الطاقم على مغادرتها.

وأضافت البعثة أن “سبب الانفجار غير واضح حتى الآن”، وأن التقديرات الأولية تشير إلى أن النيران أتت على 15% من جسم السفينة التي ترفع علم الكاميرون.

ونظراً لخطر وقوع انفجارات أخرى كون الناقلة محملة بالكامل بالغاز الطبيعي المسال، نصحت “أسبيدس” السفن المارة في المنطقة بالابتعاد عن الناقلة لمسافة آمنة.

وقالت إن هناك عملية إنقاذ جارية لإجلاء طاقم السفينة المؤلف من 26 شخصاً، مشيرة إلى أنه تسنى إنقاذ 24 بحاراً (بينهم أوكراني واحد و23 هندياً) حتى الآن عبر سفينتين تجاريتين كانتا تبحران بالقرب من الموقع، بينما لا يزال أحد أفراد الطاقم على متن الناقلة وآخر مفقود.

وأفادت بإرسال فرقاطة يونانية بالقرب من المنطقة.

“عدم رصد أي صواريخ أو مسيرات”

وقالت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري، في وقت سابق، إن الناقلة MV FALCON، انطلقت من ميناء صحار العماني متجهة صوب جيبوتي. ووقع الانفجار في أثناء إبحارها على بُعد 113 ميلاً بحرياً جنوب شرقي ميناء عدن في اليمن.

أضافت “أمبري” أن الناقلة كانت مدرجة ضمن قائمة السفن المتورطة في أنشطة تهرب من العقوبات وفقاً لمنظمة “متحدون ضد إيران نووية” في عام 2022، وفق “بلومبرغ”.

وأفادت مصادر في قطاع الأمن البحري بعدم رصد أي صواريخ أو طائرات مسيرة في المنطقة.

وذكرت “أمبري” أنه يُعتقد أن الناقلة لا تدخل ضمن قائمة الأهداف التي حددها جماعة “الحوثي” في اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء التابعة لـ”الحوثيين” عن مصدر بوزارة الدفاع التابعة للجماعة نفي استهداف أي سفينة في خليج عدن.

أوقفت الجماعة هجماتها خلال أول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في مارس الماضي، لكنها استأنفته مجدداً مع انهيار المفاوضات وعودة الحرب داخل القطاع.

شاركها.