أجمع المشاركون في اللقاء التشاوري لأهالي الدائرة السابعة في المحافظة الشمالية على أهمية تحسين جودة حياة المواطنين، وحفظ مكتسباتهم، وتركيز الجهود على تعديل أوضاع المتقاعدين، ودعم ملف التوظيف وبحرنة الوظائف.وأشاد الحضور خلال اللقاء، الذي نظمه مكتب النائب الدكتور منير سرور، بمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، القاضية بتوفير ثلاث فرص وظيفية مناسبة لكل باحث عن عمل مسجل لدى وزارة العمل، وما تبعها من استجابة واسعة من الشركات التي بادرت بطرح وظائف عبر منصة التوظيف الحكومية.وخلال اللقاء الذي عقد يوم الخميس الماضي استعرض النائب الدكتور منير سرور بعض مؤشرات الأداء خلال دور الانعقاد الماضي، كاشفاً أنه تقدم بعدد 107 مقترحات برغبة، و22 مقترحاً بصفة الاستعجال، و19 مقترحاً بقانون بالإضافة إلى 10 أسئلة نيابية، مشيراً إلى أن “33% من المقترحات التي قدمها استهدفت ملف التوظيف، و26% منها استهدفت ملف تحسين المعيشة، في حين استأثر ملف الخدمات والبيئة على نحو 17% من المقترحات”.وأشار د. سرور إلى أن أبرز الملفات التي تصدى لها تمثلت في بحرنة الوظائف، حيث ترأس لجنة التحقيق في بحرنة الوظائف، إلى جانب إصلاح سوق العمل، وتمكين الشباب، ورعاية الفئات الأكثر احتياجاً.كما استعرض نتائج استبانة نفذها مكتبه لاستطلاع آراء أهالي الدائرة السابعة بشأن أهم القضايا الوطنية، والتي كشفت عن تراجع مستويات الرضا حيال كلفة المعيشة، وتوفر السكن المناسب، وفرص العمل، و ارتياح من وجودة التعليم، وجودة الخدمات الصحية بنسب متفاوتة.ووفقاً لنتائج الاستبانة رأى 75% من المشاركين في الاستطلاع أن أفضل حل لمواجهة ارتفاع كلفة المعيشة يتمثل في رفع الرواتب في القطاعين، ورجح 43% من المبحوثين أن وضع خطة زمنية للاستفادة من الخدمة الإسكانية هو أنسب حل لمعالجة تحديات السكن، في حين شدد 70% من المشاركين في الاستطلاع على أن إلزام القطاع الخاص بنسبة بحرنة أعلى هو أنسب الحلول لمعالجة فرص العمل والبحرنة.حيث تداخل معظم المشاركين بعدد من المقترحات الإيجابية و كان للشباب النصيب الأكبر، ومن بينها: مقترح لطرح برنامج مهني لتدريب طلبة الجامعة أثناء الدراسة، وإنشاء مركز للتدريب التقني لتطوير مهارات الخريجين، وإنشاء مركز لرعاية المتقاعدين وكبار السن والاستفادة من خبراتهم في التنمية الوطنية، وزيادة مدة دعم توظيف البحرينيين لمساندة أصحاب الأعمال.وأكد د. سرور، الذي أجاب عن أسئلة الأهالي وعلّق على مداخلاتهم، أن العمل البرلماني لا يثمر من دون تعاون المواطنين ومساندتهم، مشيراً إلى أن أحد أبرز أوجه المساندة يتمثل في تزويد النائب البرلماني بالآراء والمقترحات والمعلومات التي تعينه على أداء دوره التشريعي والرقابي، معرباً عن تفاؤله بقدرة الجهود المشتركة على التغيير وإيجاد حلولٍ للعديد من الملفات داخل الدائرة وخارجها.

شاركها.