اعتقلت قوات أمنية في العاصمة الأميركية واشنطن، رجلاً بعدما اصدمت سيارته بحاجز أمني عند أحد مداخل البيت الأبيض، بحسب ما أوردت وكالة “أسوشيتد برس”.
وذكر جهاز الخدمة السرية الأميركي، أن الرجل اصطدم ببوابة أمنية في أحد مداخل للبيت الأبيض في الساعة 22:37 مساءً بالتوقيت المحلي، الثلاثاء، مشيراً إلى أن عناصره ألقوا القبض عليه فوراً.
وأضافت الخدمة السرية، أن المحققين فتشوا السيارة وتأكدوا من خلوّها من أي مواد خطرة.
ولم تُفصح السلطات حتى الآن عن أي تفاصيل إضافية بشأن الحادث، بما في ذلك هوية السائق أو دوافعه المحتملة.
“منصة قنص”
وفي سياق منفصل، اكتشف جهاز الخدمة السرية الأميركي “منصة قنص” في موقع يطل مباشرة على النقطة التي يغادر منها الرئيس دونالد ترمب طائرة “إير فورس وان” الرئاسية في مطار بالم بيتش الدولي بولاية فلوريدا، بحسب ما أوردت شبكة “فوكس نيوز”، مساء الأحد.
ويجري الحديث عن منصة صيد أو برج مراقبة، يستخدم غالباً للصيد، وهي عبارة عن مقعد مرتفع يستخدمه الصيادون لمراقبة الحيوانات أو الفرائس من موقع مرتفع، وغالباً ما يكون في الغابات أو المناطق المفتوحة حيث تمر الحيوانات.
ويمكن أن تكون مصنوعة من الخشب أو المعدن، وتكون إما مثبتة على الأرض أو معلقة على الأشجار، كما هو الحال في الصورة التي قالت “فوكس نيوز” إنها حصلت عليها من جهاز الخدمة السرية الأميركي للهيكل محل الاشتباه، الذي يمنح زاوية رؤية واضحة لنقطة مغادرة ترمب للطائرة الرئاسية في مطار بالم بيتش.
ذكر مسؤولون أن العملاء عثروا على الموقع، الخميس، موضحين أن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI يتولى حالياً قيادة فريق التحقيق.
وأشار مدير FBI كاش باتيل إلى أنه “لم يتم حتى الآن تحديد ارتباط أي شخص بالموقع”، مضيفاً: “قبل عودة الرئيس إلى ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، اكتشفت الخدمة السرية منصة مراقبة للصيد في مكان مرتفع يطل مباشرة على منطقة هبوط الطائرة الرئاسية”.
وذكر أنه “لم يُعثر على أي أشخاص في الموقع”، فيما “يتولى مكتب التحقيقات الفيدرالي إدارة التحقيق، حيث أرسل فرقاً ميدانية لجمع الأدلة من المكان، واستعان بقدراته التقنية في تحليل بيانات الهواتف المحمولة”.
وأوضح المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية أنتوني جوجليلمي أن الجهاز “يعمل بشكل وثيق” مع مكتب التحقيقات الفيدرالي وأجهزة إنفاذ القانون في مقاطعة بالم بيتش.
ولفت إلى أن العملاء اكتشفوا الموقع أثناء “التحضيرات الأمنية المسبقة” قبل وصول ترمب إلى بالم بيتش، مشيراً إلى أنه “لم يكن هناك أي تأثير على تحركات الرئيس، ولم يُعثر على أي أفراد في الموقع أو مرتبطين به”.