وفي ما يتعلق بمعاهدة ستارت واستئناف تبادل المعلومات بشأنها، قال ريابكوف، خلال اجتماع حول “أساسيات سياسة منع الانتشار النووي في الاتحاد الروسي”، الذي نظمه مركز الطاقة والأمن بدعم من مؤسسة المنح الرئاسية : “لا أرى أي إمكانية لذلك، لأننا علقنا العمل بالمعاهدة برمتها، بما في ذلك جميع عناصرها، سواء عمليات التفتيش أو العروض التوضيحية أو اجتماعات اللجنة الاستشارية. كل شيء. وهذا يشمل أيضً تبادل المعلومات”.

وأشار ريابكوف إلى أن اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن معاهدة ستارت الجديدة لا يعني سوى التزام الجانبين بالقيود الكمية المركزية على الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لمدة عام آخر بعد انتهاء المعاهدة.

وأضاف نائب الوزير: “هذا يعني أننا لن نتجاوز الحدود الكمية المركزية هذا العام، مع الأخذ في الاعتبار أن الولايات المتحدة ستلتزم أيضا بالتوازن المحدد ولن تتخذ أي خطوات قد تؤدي بنا إلى الاعتقاد بأنهم تجاوزوا الحدود من جهة، ومن جهة أخرى، أنهم لا يتخذون أي خطوات في مجال الأمن الاستراتيجي يمكننا اعتبارها انخفاضا كبيرا في قيمة قدراتنا في مجال الردع”.

وأشار إلى أنه إذا لم يحدث شيء من هذا القبيل خلال عام من وقف التنفيذ، فسيكون من الممكن “إلقاء نظرة عن كثب على ما يجب فعله بعد ذلك”.

شاركها.