قال مسؤول في البيت الأبيض، الأربعاء، إنه تقرر هدم كامل الجناح الشرقي للبيت الأبيض، في إطار عملية بناء قاعة حفلات جديدة اقترحها الرئيس دونالد ترمب.
وأوضح المسؤول: “يمكننا أن نؤكد أن الجناح الشرقي بأكمله سيتم تحديثه وتجديده، على ما يبدو، لدعم مشروع قاعة الحفلات”.
وبدأت الاثنين أعمال هدم القسم الذي يضم مكاتب السيدة الأولى وموظفين آخرين في البيت الأبيض. وقال المسؤول إن من المرجح أن تنتهي عملية الهدم في غضون أسبوعين.
ويتناقض الإجراء مع تعهد ترمب في وقت سابق من العام بأن مشروع القاعة، التي يرغب في تشييدها منذ فترة، لن يمس مبنى الجناح الشرقي الحالي، وفق “رويترز”.
انتقادات حادة
وأثار هدم جزء من أحد أكثر الأبنية التاريخية في الولايات المتحدة انتقادات وحزناً بين منتقدي ترمب، بما في ذلك العديد من الديمقراطيين.
ورفض البيت الأبيض الانتقادات، ووصفها بأنها “غضب مصطنع”.
وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إنه سيقدم خطط بناء القاعة لمراجعتها من قبل اللجنة الوطنية لتخطيط العاصمة، التي تشرف على التشييد الاتحادي في واشنطن والولايات المجاورة، على الرغم من أن الهدم بدأ بالفعل.
ومن المتوقع أن تصل تكلفة مشروع قاعة الاحتفالات إلى 250 مليون دولار، والتي قال ترمب في يوليو الماضي، إنه سيتكفل بدفعها هو ومتبرعون.
وشُيد الجناح الشرقي الحالي في عام 1942، خلال فترة ولاية الرئيس الأسبق فرانكلين روزفلت، وفي خضم الحرب العالمية الثانية، فوق مخبأ بُني ليستخدمه الرئيس في حالة الطوارئ.
ولكن المجمع يواجه صعوبات أحياناً في استيعاب أعداد الموظفين والزوار، وضيوف الرئيس الذين يرغبون في حضور مناسباته.