المنامة، البحرين 25أكتوبر 2025: أعلنت مجموعة بنك البحرين الوطني، والتي تضم بنك البحرين الوطني وبنك البحرين الإسلامي، عن إطلاق “أكاديمية الذكاء الاصطناعي والصيرفة الرقمية”، وهي مبادرة استراتيجية تم تطويرها بالتعاون مع صندوق العمل “تمكين”، وتهدف إلى تسريع تبنّي المجموعة للتقنيات الحديثة وتعزيز جاهزيتها المستقبلية لجميع كوادرها.
ومع كونها استثمارًا طويل الأمد، ستعمل الأكاديمية على تنمية رأس المال البشري من خلال رحلة تعليمية منظمة وشاملة. وفي ظل دعم “تمكين” لبرنامج دعم التدريب للمؤسسات، سيتمكن المهنيين البحرينيين من صقل مهاراتهم في التقنيات المستقبلية، بما يُعزز من ثقافة التطوير المستمر. كما يتماشى هذا التدريب مع الأولويات الاستراتيجية لصندوق العمل لعام 2025، والرامية إلى رفع كفاءة وتنافسية الكوادر الوطنية في القطاع الخاص، ودعم نمو المؤسسات، ورقمنتها واستدامتها.
وبهذه المناسبة، قالت مرام بوعلاي، القائم بأعمال رئيس تنفيذي للمجموعة الموارد البشرية في بنك البحرين الوطني: “أصبحت تنمية مهارات موظفينا ضرورةً لازمة، لمواكبة التطورات المتسارعة الناتجة عن تطبيق التكنولوجيا الحديثة في مجال الخدمات المالية. ومن خلال هذا البرنامج، نحن لا نبني الكفاءات التقنية فحسب، بل نوفر أيضًا بيئة محفزة تمكّن فرقنا من التفكير الإبداعي، والعمل بروح التعاون، وقيادة الابتكار الرقمي من داخل المؤسسة. كما تُجسد هذه المبادرة مدى حرصنا على مواكبة أحدث التطورات التكنولوجية، وتؤكد التزامنا بالمساهمة في ترسيخ مكانة مملكة البحرين كمركزٍ للابتكار في القطاعين المالي والمصرفي.”
وتُقدم الأكاديمية برنامجًا تدريبيًا يمتد على مدار 7 أيام، ويتضمن أربع مراحل رئيسية هي: التعلم، التطوير، البناء، والتطبيق. وتشمل كل مرحلة مكونات فنية وعملية تمكّن المشاركين من التعمق في عدة مجالات، منها: إدارة المشاريع، المدفوعات الرقمية، تحليلات البيانات، الذكاء الاصطناعي، التعلم الآلي، أتمتة العمليات الروبوتية، تقنية البلوك تشين (Blockchain)، واستراتيجيات التحول الرقمي.
ويُختتم البرنامج بتنظيم “هاكاثون” يهدف إلى تعزيز التعاون بين الإدارات في تطوير مشاريع مصرفية قائمة، بما يسهم في تحقيق نتائج عملية قابلة للتنفيذ تدعم أجندة الابتكار الشاملة. كما سيحصل المشاركون على شهادات مهنية معتمدة.
وتؤكد مجموعة بنك البحرين الوطني من خلال هذه الخطوة التزامها بمواصلة إطلاق مبادرات مؤثرة تمكّن موظفيها من الإسهام الفعّال في مسيرة التحول المؤسسي عبر مختلف المستويات التشغيلية.
