أشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بما يشهده تنظيم النسخة الثالثة من دورة الألعاب الآسيوية للشباب “البحرين 2025” من نجاحات كبيرة على مختلف المستويات، مؤكداً أن المملكة تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة قادرة على استضافة كبرى الفعاليات الرياضية القارية والدولية، وأن ما تحقق حتى الآن هو ثمرة للدعم الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. كما أشاد سموه باهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ودعم سموه للحركة الرياضية.
جاء ذلك خلال زيارة سموه، أمس، لعدد من منافسات الدورة بمركز البحرين العالمي للمعارض حيث تابع سموه جانباً من منافسات رفع الأثقال، وتوج الأبطال في مسابقة الرجال لوزن 56 كغ، وتابع سموه منافسات كرة اليد، التايكوندو، الرياضات الإلكترونية، المواي تاي، والتي تشهد جميعها مشاركة واسعة من مختلف الدول الآسيوية وسط أجواء تنافسية بين فئة الشباب.
وقال سموه: “نحن فخورون بما وصل إليه تنظيم دورة الألعاب الآسيوية للشباب في مملكة البحرين، وبالعمل الاحترافي الذي تقوم به اللجان العاملة والمتطوعون، والذي يعكس صورة مشرفة عن كوادرنا الوطنية وكفاءاتها، معربين عن سعادتنا بالمستويات الفنية العالية للاعبين، وما أظهرته المنتخبات المشاركة من مهارات حيث إن هذه الدورة تمثّل منصة مهمة لاكتشاف وصقل المواهب الشابة وصناعة أبطال المستقبل في مختلف الرياضات الأولمبية.” واختتم سموه بالتأكيد على استمرار الجهود لضمان تقديم تجربة استثنائية للرياضيين والوفود والجماهير حتى إسدال الستار على الدورة، معرباً عن ثقته في أن البحرين ستواصل كتابة فصل جديد من النجاح في تاريخ دورات الألعاب الآسيوية.
