يحظى الشباب العماني باهتمام سامٍ من قبل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه لأنهم سواعد هذا الوطن المعطاء، وحاملو رايته في ميادين العلمِ والمعرفةِ والفنونِ والتقنيةِ والرياضةِ والعملِ التطوعي.
ومنذ تولي حضرة صاحب الجلالة أعزه الله مقاليد حكم البلاد، أسدى توجيهاته السامية بالاهتمام بالشباب باعتبارهم أساس النهضة المتجددة وطاقتها التي لا تنفد، لتترجم حكومتنا الرشيدة هذه التوجيهات السامية بإطلاق برامج ومبادرات تُعزّز مشاركتهم في مسيرة النهضة وتوفر لهم البيئة الداعمة للابتكار والإبداع، ليكونوا شركاءَ حقيقيينَ في رسمِ ملامحِ الغدِ العُماني الواعدِ.
وفي قلب هذه الجهود الوطنية المخلصة، يبرز دور وزارة الثّقافة والرّياضة والشّباب بقيادة صاحبُ السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، في احتضان شباب الوطن والإيمان بقدراتهم لصناعة الأثر وغرس الأمل ومواصلة العمل على رفعة هذا الوطن وازدهاره، ليسير شبابنا بخطى ثابتة نحو غدٍ أفضل يصنعونه بأيديهم.
إنَّ السادس والعشرين من أكتوبر من كل عام يعد فرصة للاحتفال بيوم الشباب العُماني، وفرصة لتسليط الضوء على إنجازاتهم وما حققوه في مختلف المجالات والقطاعات، لنعتز جميعا بعطائهم وإخلاصِهم وما يجسّدونه من وعيٍ ومسؤوليةٍ تجاه حاضر عُمان ومستقبلها، إذ إنهم يتسلحون بالمعرفة والحماسة والإرادة القوية لخدمة وطنهم.
