أعلن تطبيق إنستجرام، المملوك لشركة “ميتا”، إطلاق خاصية Watch History والتي تتيح العودة إلى مقاطع Reels التي سبق للمستخدمين مشاهدتها، وهي خاصية توفرها منصة “تيك توك” منذ عدة أعوام.
ووفقاً لما أعلنه تطبيق إنستجرام في بيان رسمي، فإن الخاصية الجديدة ستُمكّن المستخدمين من استعراض جميع مقاطع Reels التي شاهدوها داخل التطبيق، ما يساعدهم في العثور على المقاطع التي لم تُحفظ.
ففي كثير من الأحيان، قد يبدأ المستخدم في مشاهدة مقطع Reel مثير للاهتمام، ثم يتلقى مكالمة هاتفية، أو يُغلق التطبيق بالخطأ، أو يتشتت انتباهه بأمر آخر، ليجد نفسه غير قادر على العودة إلى ذلك المقطع مجدداً.
وستتيح هذه الخاصية الجديدة للمستخدمين، إمكانية فرز سجل المشاهدة وفق عدة معايير، مثل التاريخ (الأسبوع الماضي أو الشهر الماضي أو فترة زمنية محددة)، إلى جانب إمكانية حذف أي مقطع من السجل بشكل يدوي.
كما أوضح تطبيق إنستجرام، أن المستخدمين سيتمكنون من عرض المقاطع بترتيب زمني تصاعدي أو تنازلي، أو حتى فرزها بحسب مُنشئ المحتوى، مما يمنحهم مرونة أكبر في تنظيم سجل المشاهدة مقارنة بالخيارات المتاحة في تطبيق “تيك توك”.
أشار إنستجرام كذلك، إلى أن الخاصية الجديدة Watch History، جاءت استجابة لطلبات متكررة من المستخدمين على مدى السنوات الماضية، إذ كان الكثير منهم يبحث عن طرق بديلة لاسترجاع المقاطع التي شاهدوها ولم يتمكنوا من حفظها.
وفي السابق، كان بعض المستخدمين يعتمدون على تنزيل بياناتهم الشخصية من التطبيق واستخراج معلومات المشاهدة يدوياً للعثور على المقاطع المفقودة، وهي عملية معقدة وتستغرق وقتاً طويلاً. أما الآن، ومع إطلاق هذه الميزة، أصبح من السهل جداً استرجاع أي مقطع Reel تمّت مشاهدته دون الحاجة إلى استخدام أي حلول إضافية أو تطبيقات خارجية.
تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية “ميتا” المستمرة لتعزيز تجربة استخدام Reels على إنستجرام، ومواصلة منافسة تطبيق “تيك توك” الذي يُعد الرائد في مجال مقاطع الفيديو القصيرة.
ومنذ إطلاق ميزة Reels كخدمة مشابهة لـ”تيك توك”، أضاف إنستجرام مجموعة من الخصائص التي كانت متوفرة لدى منافسه الصيني، مثل ربط عدة مقاطع في سلسلة واحدة، وميزة المشاهدة المصغّرة Picture-in-Picture التي تسمح بمواصلة تشغيل الفيديو أثناء استخدام التطبيق أو تصفح محتوى آخر.
ومع إطلاق خاصية “سجل المشاهدة”، يرفع إنستجرام مستوى تجربة المشاهدة إلى درجة جديدة، ليمنح المستخدمين قدرة أكبر على التحكم في ما يشاهدونه والعودة إليه متى أرادوا.
