في إطار استضافة مملكة البحرين لدورة الألعاب الآسيوية للشباب في نسختها الثالثة، برعايةٍ ساميةٍ من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، شهد د. رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام، حفلَ استقبالٍ ثقافي أقامته الوزارة على شرف الوفود الآسيوية المشاركة في الدورة، وذلك في القرية التراثية بمنطقة رأس حيان.

وأوضح وزير الإعلام أن تنظيم هذه الفعالية يعكس حرص مملكة البحرين على جعل استضافتها للأحداث الرياضية الكبرى منطلقًا لتعزيز التبادل الثقافي والحضاري بين الشعوب، ولتوثيق روابط المحبة والتعايش والتسامح بين مختلف ثقافات العالم، وذلك يأتي ترجمةً للرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن الرياضة تمثل اليوم جسرًا للتقارب الإنساني ومنصةً لترسيخ قيم الصداقة والسلام والتفاهم المشترك، فضلًا عن كونها وسيلةً للتفاعل الإيجابي بين مختلف الثقافات وتعزيز التواصل بين الأمم.

ونوّه إلى أن اختيار القرية التراثية كموقعٍ لإقامة الليلة الثقافية البحرينية يجسّد ما تزخر به المملكة من تراثٍ وطنيٍّ عريقٍ وموروثٍ شعبيٍّ أصيلٍ يعبّر عن روح البحرين وتاريخها الإنساني، ويسهم في إبراز ملامح الثقافة البحرينية الأصيلة، والتعريف بما تمتلكه المملكة من مقوماتٍ ثقافيةٍ وسياحيةٍ متميزةٍ تجعلها وجهةً رائدةً لاحتضان الفعاليات القارية والدولية.

وتضمنت الليلة الثقافية عروضًا فنيةً وتراثيةً، وعرضًا للحرف التقليدية، عكست غنى التراث الثقافي البحريني، وأبرزت ما تتمتع به المملكة من هويةٍ راسخةٍ تجمع بين الأصالة والمعاصرة.

وقد أعربت الوفود الآسيوية المشاركة عن إعجابها بما تميزت به الليلة الثقافية البحرينية من عروضٍ تراثيةٍ وفنيةٍ متنوعة، عبّرت عن عمق الهوية البحرينية وأصالة موروثها الشعبي، مشيدين بما لمسوه من حفاوة استقبالٍ وكرم ضيافةٍ يعكسان القيم الأصيلة للمجتمع البحريني، وما أتاحته الفعالية من فرصةٍ للتعرّف على التراث البحريني العريق وتعزيز روح التقارب بين المشاركين من مختلف دول القارة الآسيوية.

شاركها.