المصنعة العُمانية
عادت إلى البلاد أمس سفينة البحرية السلطانية العُمانية “شباب عُمان الثانية”، بعد أن أنهت رحلتها الدولية السابعة “أمجاد البحار 2025″، وجابت خلالها عددًا من الموانئ بالقارة الأوروبية، حاملة معها عبق التاريخ العُماني التليد، والأمجاد البحرية العُمانية الخالدة، ناشرة لرسالة الإخاء والسلام بين شعوب العالم، تحقيقًا للأهداف الوطنية المتوخاة وبما يحقق مستهدفات “رؤية عُمان 2040”.
وبهذه المناسبة، نظمت البحرية السلطانية العُمانية حفل استقبال رسمي لسفينة “شباب عُمان الثانية”، بقاعدة سعيد بن سلطان البحرية تحت رعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية.
واشتمل الحفل على تقديم عروض مرئية أبرزت محطات رحلة السفينة، وإنجازاتها وجوائزها خلال رحلتها الدولية السابعة “أمجاد البحار 2025″، إضافة إلى معزوفات موسيقية متنوعة قدمتها موسيقى البحرية السلطانية العُمانية. ثم بدأت السفينة بالرسو على المرسى المخصص لاستقبالها بقاعدة سعيد بن سلطان البحرية، كما استمعَ معاليه والمدعوين إلى إيجاز عن السفينة ومسار رحلتها وأهدافها الوطنية المتوخاة، والمحطات والموانئ التي توقفت فيها.
وأشاد معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية بالدور الوطني الذي تضطلع به السفينة من خلال رسالتها السامية في نشر السلام والإخاء والصداقة والمحبة بين الشعوب باعتبارها سفيرًا عائمًا لسلطنة عُمان تحمل إنجازات الماضي التليد والحاضر المشرق والمستقبل الواعد.
من جانبه، قال اللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السلطانية العمانية إن الرحلة الدولية “أمجاد البحار 2025” حملت رسالة السلام الخالدة السامية لمختلف شعوب العالم أينما أرخت أشرعتها، مجسدة الإرث البحري العريق في كل ميناء ومرسى حلت به، ناشرة قيم الصداقة والسلام أينما جاء ذكر سلطنة عُمان.
من جهته قال المقدم الركن بحري عيسى بن سليم الجهوري قائد سفينة البحرية السلطانية العُمانية (شباب عُمان الثانية) إن السفينة جابت خلال رحلتها القارة الأوروبية قاطعة 15.300 ألف ميل بحري؛ حيث زارت 15 دولة و24 ميناءً، مؤكدًا أن السفينة حققت عددًا من الأهداف المهمة منها تحقيق مستهدفات “رؤية عُمان 2040” من خلال محوري الإنسان والمجتمع والبيئة المستدامة.
