نظمت «دبي الصحية»، النسخة الرابعة من مبادرة «عيادة الأمل» الخيرية، في مستشفى الجليلة للأطفال، بهدف تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية للأطفال غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الطبية بالمجان، واستفاد منها أكثر من 500 طفل من مختلف الجنسيات.

وتأتي المبادرة في خطوة تعكس التزام المؤسسة المستمر برسالتها الإنسانية والاجتماعية، ودعماً لأهداف «عام المجتمع» الذي يجسد رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومستدام.

حضر الفعالية كل من المدير التنفيذي الفخري لمستشفى الجليلة للأطفال، الدكتور عبدالله الخياط، والمدير التنفيذي لمجمع صحة المرأة والطفل في «دبي الصحية» الدكتور محمد العوضي، والمدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ«دبي الصحية» الدكتور عامر الزرعوني.

ومنذ انطلاقها في مارس عام 2024، سجلت مبادرة «عيادة الأمل» زيادة في عدد المستفيدين بنسبة 92% مقارنة بالنسخة الأولى، ليصل إجمالي عدد الأطفال المستفيدين إلى 1542 طفلاً، ما يعكس نجاحها وأثرها الإيجابي في تعزيز العمل الخيري والمسؤولية المجتمعية.

وقدمت العيادة في نسختها الأخيرة خدمات طبية في أكثر من 18 تخصصاً، من بينها طب الأطفال العام، وأمراض القلب والأعصاب والكُلى والجهاز الهضمي والغدد الصماء والربو والحساسية والأمراض الوراثية، إلى جانب الأنف والأذن والحنجرة، وأمراض الدم والأورام، والعلاج الطبيعي، والتغذية، والصحة النفسية، وجراحة العظام والأطفال، والسمعيات وطب العيون.

وشارك في الفعالية عدد من الجهات الخاصة، وأكثر من 100 متطوع من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية وطلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف لـ«دبي الصحية».

وشهدت المبادرة سلسلة من الأنشطة التفاعلية للأطفال، جمعت بين التعلم والترفيه، تضمنت جلسات قراءة، وعروض قصص تفاعلية، وفنوناً وأشغالاً يدوية، إلى جانب أنشطة للتوعية بصحة الفم والأسنان والتغذية السليمة، وتمارين لياقة بدنية لتشجيع الأطفال على تبني نمط حياة صحي ومتوازن.

• 100 متطوع من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية وطلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف لـ«دبي الصحية»، شاركوا في الفعالية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

شاركها.