يزور رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان واشنطن في 7 نوفمبر، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وذلك بعد إلغاء خطط لقمة كانت مقررة في بودابست بين الرئيسين الأميركي والروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال مدير مكتب رئيس الوزراء جيرجيلي جولياس، في إحاطة إعلامية، الخميس، إن الاجتماع سيسمح للزعيمين بمناقشة جدول أعمال “قد يؤدي إلى اتفاق سلام في أوكرانيا”.

وكان أوربان، قال سابقاً إنه سيناقش العقوبات الأميركية المفروضة على شركات النفط الروسية مع ترمب في اجتماعهما، معلناً أن بلاده مستعدة لاستضافة قمة بين ترمب وبين الرئيس الأميركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في بودابست، بهدف مناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وازدادت حدة الحرب مؤخراً بين كييف وموسكو بعد سلسلة هجمات مكثفة استهدفت البنى التحتية للطاقة، في وقت عبّر فيه ترمب، الذي تعهّد بإنهاء الحرب المندلعة منذ غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022، عن إحباطه المتزايد من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب استمرار الهجمات.

إلغاء قمة بودابست

وألغى الرئيس الأميركي في 23 أكتوبر الجاري، قمة كانت مقررة في المجر مع نظيره الروسي، قائلاً إنه “لم يشعر بأن التوقيت مناسب”، مشيراً إلى أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على أكبر شركتين روسيتين للنفط تهدف إلى دفع موسكو نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا.

ورداً على سؤال بشأن سبب تعجيل فرض العقوبات على روسيا، رغم قوله سابقاً إنه ما زال يعتقد أن بوتين يريد إنهاء الحرب، أعرب ترمب خلال لقاء مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، مارك روته، بالبيت الأبيض، عن أمله بإنهاء الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ عام 2022.

وأضاف الرئيس الأميركي: “اليوم يوم كبير جداً من حيث ما نقوم به.. انظروا، هذه عقوبات ضخمة، عقوبات كبيرة جداً على شركتين روسيتين كبيرتين في مجال النفط. ونأمل ألا تستمر طويلاً، نأمل أن تُحل الحرب”، معرباً عن أمله بأن “يتحلى الرئيسان الروسي، والأوكراني (فولوديمير زيلينسكي) بالعقلانية”. 
 
 وتابع ترمب قائلاً: “نود أن نراهم يأخذون الخط (الجبهة في إشارة إلى وقف الحرب على الحدود الحالية وبدء المفاوضات) الذي تم تشكيله منذ فترة طويلة، ويعودوا إلى ديارهم.. الأسبوع الماضي قُتل ما يقرب من 8 آلاف جندي، كثير من الروس، وكثير من الأوكرانيين قُتلوا أيضاً، ونعتقد أن هذا أمر سخيف”

شاركها.