أعلنت الجامعة الخليجية عن بدء العد التنازلي لانطلاق النسخة الثانية من “أسبوع الاستدامة”، المقرر إقامته في شهر نوفمبر المقبل، تحت إشراف مركز التنمية المستدامة، بمشاركة متحدثين محليين وإقليميين ودوليين، إلى جانب مؤسسات تعليمية وشركات رائدة في مجالات الابتكار البيئي والمسؤولية المجتمعية.
وأكد رئيس الجامعة الخليجية البروفيسور مهند الفراس أن فعاليات أسبوع الاستدامة هذا العام تأتي امتداداً للنجاح الذي حققته النسخة الأولى، مشيراً إلى أن الجامعة تعمل منذ فترة على إعداد برنامج متكامل يجمع بين الجانب العلمي والتطبيقي، بمشاركة واسعة من طلبة الكليات المختلفة.
وقال البروفيسور الفراس: “نحن في الجامعة الخليجية نؤمن بأن إشراك الطلبة في أنشطة الاستدامة هو الأساس في بناء جيل واعٍ بمسؤولياته تجاه البيئة والمجتمع، لذلك تم تصميم فعاليات هذا الأسبوع بحيث تتيح للطلبة الفرصة لعرض مشاريعهم وأفكارهم الابتكارية في مجالات الطاقة النظيفة، وإدارة الموارد، والحلول الذكية للتنمية المستدامة”.
وأضاف: “بدأنا العد التنازلي للحدث بمجموعة من الفعاليات التحضيرية التي تشمل ورش عمل توعوية داخل الجامعة، وجلسات تدريبية متخصصة لتأهيل الطلبة للمشاركة في المعرض المصاحب، إلى جانب حملات تعريفية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لرفع الوعي المجتمعي بمفهوم الاستدامة”.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن المعرض المصاحب لأسبوع الاستدامة سيكون هذا العام أكثر تنوعاً وغنىً، حيث سيضم أجنحة لجهات حكومية وخاصة، ومشروعات طلابية مبتكرة، إضافة إلى ركن خاص بالمبادرات البحثية التي تعزز التحول نحو بيئة جامعية خضراء ومستدامة.
وأوضح أن الجامعة الخليجية تعمل على تهيئة مرافقها وبنيتها التحتية بما يعكس التزامها الحقيقي بقيم الاستدامة، من خلال تطبيق معايير صديقة للبيئة في الإضاءة، وإعادة التدوير، وترشيد الطاقة، لتكون التجربة نموذجًا عمليًا للزوار والمشاركين.
وقال البروفيسور الفراس: “أسبوع الاستدامة ليس فعالية تقليدية، بل هو مساحة تفاعلية تجمع الفكر الأكاديمي بالعمل التطبيقي، ونتطلع لأن تكون نسخته الثانية منصة لإطلاق مبادرات جديدة تعزز من مكانة الجامعة الخليجية كمؤسسة رائدة في نشر الوعي البيئي والمجتمعي على مستوى مملكة البحرين والمنطقة”.
@gulf_university