أكد رئيس مجلس النواب أحمد المسلم، أن مشروعات مجموعة عون الخيرية تعد مفخرة للبحرين، وتجسد روح التعاون بين الناس، معرباً عن شكره إلى د. الشيخ أنس العمادي لما يبذله من جهود كبيرة في تنمية مشاريع الوقف التي تخدم المجتمع البحريني، داعياً الله أن يجزيه خير الجزاء على هذا العمل الخيري الجليل.
جاء ذلك لدى افتتاحه الثلاثاء الماضي، المشروع الثاني لوقف عون بمنطقة قلالي بحضور نائب محافظ المحرق العميد جاسم محمد الغتم، ومسؤولين من إدارة الأوقاف السنية ونائب الدائرة خالد بوعنق وشخصيات دينية بارزة.
وحول مشروع وقف عون الثاني أوضح رئيس مجموعة عون الخيرية د. أنس العمادي أن مشروع وقف عون الثاني هو بناية حديثة تم شراؤها بأموال المتصدقين المشاركين في المجموعة الخيرية يصب دخلها الشهري في أوجه الخير والبر والإحسان وما يوصل إليه، لافتاً إلى أن هذا هو الوقف الثاني بعد افتتاح الأول في مدينة شرق الحد.
وأشار إلى أن هذا الوقف الثاني تم إنجازه في فترة لم تتجاوز 7 أشهر بعد المشروع الأول «وقف عون الأول»، بمشاركة آلاف من المساهمين بمجموعة عون من أهل الخير والعطاء، حيث تعكس هذه المنظومة التكاتف والتعاضد والتآلف والتآخي وكذلك الأجر المستمر بين المسلمين.
بدوره أكد مسؤول وقف عون الثاني أحمد المرباطي، أن المشروع لم يستغرق فترة طويلة عن افتتاح وقف عون الأول، ولم يكن ذلك إلا بتوفيق من الله عز وجل، وثقة المشتركين والمتبرعين بمجموعة عون الخيرية، وهو ما ساعد بشكل كبير على تحقيق أحد الأهداف الاستراتيجية للمجموعة وهو تحقيق التكافل المجتمعي بين أفراد المجتمع البحريني، وأضاف: مازلنا في بداية مشوارنا ونتطلع للكثير في المستقبل.
وشرح رئيس الشؤون الدينية والدعوية لمجموعة عون الخيرية الشيخ عدنان العمادي، فكرة المجموعة التي بدأت بين أصدقاء في حلقات تحفيظ القرآن الكريم على تطبيق واتساب فيما بينهم، كانوا يذكرون أنفسهم بالصدقة اليومية ولو بمبلغ زهيد، إلى أن قرر د. أنس العمادي توسعة هذه العمل الداخلي بالترخيص له من الجهات المختصة لينطلق إلى المجتمع، وأضاف: عندها بدأ كل مشترك يدعو آخرين للانضمام للمجموعة بعد صدور الترخيص، وتضاعف العدد لقرابة 14 ألف مشترك، وقد حرصنا في هذه الصدقة أن تكون شيء في مقدور جميع الناس.
وفي فبراير 2024 انطلقت مجموعة عون الخيرية بفكرة صدقة جارية يومية يذكر بها المسؤول عن مجموعة واتساب في الصباح والمساء، لتصل اليوم هذه المجموعة إلى قرابة 14 ألف مشترك استطاعوا أن يجسدوا من هذا المبلغ اليومي الزهيد بنايتين بقيمة تناهز 2 مليون دينار ولله الحمد.
 
									 
					