قالت كوريا الشمالية إن مسألة إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، والتي ذكرت كوريا الجنوبية أنها ستُناقش في قمة مع الصين، السبت، “حلم غير واقعي”، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

ومن المقرر أن يعقد الرئيس الصيني، شي جين بينج، والرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه ميونج، اجتماع قمة على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ المنعقد في جيونجو بكوريا الجنوبية.

وأعلن مكتب رئيس كوريا الجنوبية، الجمعة، أن الزعيمين سيناقشان مسألة إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن “لا تزال جمهورية كوريا‭ ‬(الجنوبية) تجهل أن سعيها الحثيث لإنكار مكانة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) كدولة نووية، وتحدثها عن أحلام يقظة لديها بتحقيق نزع السلاح النووي، يكشفان عن افتقارها إلى المنطق السليم”.

وأضافت الوكالة نقلاً عن بيان لنائب وزير الخارجية باك ميونج-هو: “سوف نُظهر بصبر أن نزع السلاح النووي مجرد أضغاث أحلام.. لن تتحقق أبداً”.

تعزيز الردع الاستراتيجي

وقالت كوريا الشمالية، الأربعاء الماضي، إنها اختبرت بنجاح “منظومة أسلحة متطورة جديدة” تتضمن مقذوفات تفوق سرعتها سرعة الصوت، في إطار برنامج دفاعي لـ”تعزيز الردع الاستراتيجي ضد الأعداء”.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، حينها، أن مقذوفين فرط صوتيين أطلقا من منطقة قريبة من العاصمة بيونج يانج، وأصابا هدفاً في شمال شرق البلاد.

وتعمل كوريا الشمالية على تطوير صواريخ فرط صوتية مصممة للمناورة والإفلات من الدفاعات الصاروخية للهدف.

وفي 31 أغسطس الماضي، تفقد كيم جونج أون، محركاً صاروخياً عالي القدرة يعمل بالوقود الصلب، في أول إشارة رسمية إلى خطة بيونج يانج لتطوير صاروخ من الجيل التالي. وبعد أكثر من شهر بقليل، ظهر صاروخ هواسونج-20 للمرة الأولى في العرض العسكري.

تؤكد كوريا الشمالية موقفها الثابت بشأن السلاح النووي، ففي عام 2022 أعلنت نفسها دولة نووية، وتعهدت بألا تتخلى عن أسلحتها.

شاركها.