قال وزير خارجية رواندا أوليفييه جان باتريك، إن المتحف المصري الكبير يُعد هدية مصر للعالم، معربًا عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث العالمي الذي يعكس عظمة الحضارة المصرية.
وزير خارجية رواندا: المتحف المصري الكبير هدية للعالم.. ونتطلع لتعاون سياحي مع مصر
وبحسب «أوليفييه» في تصريحات مُتلفزة، مساء اليوم الأحد، إنه يشرف بتمثيل الرئيس الرواندي بول كاجامي في هذا الافتتاح التاريخي، مشيرًا إلى أن المتحف الكبير ليس هدية لمصر فقط، بل هو فخر للقارة الإفريقية بأكملها وهدية للإنسانية.
وأضاف رئيس الخارجية الرواندي، أن مصر تتمتع بحضارة ثرية ومتنوعة تمتد عبر آلاف السنين، وهو ما يجعلها مصدر إلهام للعالم أجمع.
وتحدث الوزير الرواندي، عن آفاق التعاون بين مصر ورواندا، مؤكدًا أن هناك مجالات متعددة للتنسيق بين البلدين، خاصة في قطاع السياحة والضيافة والإرشاد السياحي، حيث قال: مصر دولة سياحية كبرى يأتيها العديد من الزوار، ورواندا أيضًا تعرف نفسها بأنها وجهة سياحية واعدة، ولدينا الكثير لنتعلمه في هذا المجال.”
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُمثل حدثًا استثنائيًّا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.
وشارك في حفل الافتتاح 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
ويعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، أبرزها المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة.
وتبلغ مساحة المتحف المصري الكبير نحو 500 ألف متر مربع، أي ما يُعادل مساحة 70 ملعب كرة قدم أو ضعف مساحة متحف اللوفر، ليصبح أحد أضخم المشاريع الثقافية في العالم.
