أكد الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام، أن الأمر الملكي السامي بتخصيص أرضٍ والتكفل ببنائها لتكون مقرًا لجمعية الصحفيين البحرينية، يجسد التقدير الملكي من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، للدور الوطني المسؤول الذي تضطلع به الصحافة البحرينية، ويعكس إيمان جلالته أيده الله بأهمية الإعلام كشريك فاعل في دعم مسيرة التنمية الشاملة والمساهمة الفاعلة في بناء المجتمع وتعزيز نهضته.
وأشار وزير الإعلام إلى أن تزامن الأمر الملكي السامي بتخصيص مقر لجمعية الصحفيين البحرينية، مع تفضل جلالة الملك المعظم بالتصديق على قانون الصحافة والإعلام الإلكتروني واحتفال الجمعية باليوبيل الفضي لتأسيسها، يُشكل محطة فارقة في مسيرة العمل الصحفي الوطني، ويعكس اهتمام جلالته بتعزيز مكانة الصحافة البحرينية، وتمكينها من أداء رسالتها بكفاءة في ظل بيئة قانونية متطورة تواكب متطلبات العصر، وتحافظ على ثوابت المجتمع.
وأوضح وزير الإعلام أن تفضل جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، باستقبال جمعية الصحفيين البحرينية، يعكس حرص جلالته على التواصل المباشر مع الأسرة الإعلامية والصحفية والاستماع إلى تطلعاتهم وتعزيز شراكتهم في بناء المستقبل الإعلامي لمملكة البحرين.
وأكد وزير الإعلام أن إشادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بالدور الوطني للصحافة البحرينية تُعد وسام فخر واعتزاز لكل الصحفيين والإعلاميين، ورسالة تقدير سامية تعكس الثقة الملكية في كفاءة الكوادر الوطنية وقدرتها على أداء رسالتها الإعلامية بمهنية واقتدار، وتشكل حافزًا متجددًا لمواصلة العمل والعطاء، والتمسك بثوابت المهنة وأخلاقياتها.
واختتم وزير الإعلام تصريحه بالتأكيد على أن وزارة الإعلام، بتوجيهات ودعم الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ستواصل العمل على تطوير المنظومة الإعلامية الوطنية بما يسهم في إبراز منجزات المملكة ومكانتها المرموقة إقليميًا ودوليًا.
									 
					