اخبار تركيا

أكد الاتحاد الأوروبي أن تركيا شريك إستراتيجي في منطقة البحر الأسود وشرق المتوسط، مشيداً بأهميتها الإقليمية، لكنه أشار إلى أن تدهور معايير الديمقراطية واستقلال القضاء والحقوق الأساسية أعاق تقدم مفاوضات انضمامها للاتحاد، والتي متوقفة منذ عام 2018.

وأكدت المفوضية الأوروبية أن تركيا شريك مهم، لكن تدهور معايير الديمقراطية واستقلال القضاء جمدا عملية انضمامها للاتحاد، مشيرة إلى “نتائج مختلطة لتركيا وصربيا وشمال مقدونيا وكوسوفووالبوسنة والهرسكفي الانضمام للاتحاد”.

وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع مارتا كوس إن تركيا دولة مرشحة وشريك أساسي نتقاسم معه مصالح إستراتيجية في منطقة البحر الأسود، كما هو الحال في شرق البحر المتوسط، حيث نعمل معا في هاتين المنطقتين على أجندة الترابط الإقليمي.

وتطرقت كوس إلى توقف مفاوضات الانضمام مع تركيا منذ عام 2018، ووجهت انتقادات بشأن المعايير الديمقراطية وسيادة القانون واستقلال القضاء واحترام الحقوق الأساسية في تركيا، بحسب ما نقلته “الجزيرة نت”.

ومن جهتها، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبيكايا كالاس، اليوم الثلاثاء، إن حصول بعض الدول الطامحة إلى عضوية الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030 هو هدف واقعي.

وفي التقرير السنوي المتعلق بتوسيع الاتحاد الأوروبي، قال التكتل إن الجبل الأسود وألبانيا ومولدوفاوأوكرانياحققت جميعها تقدما كبيرا هذا العام في الطريق نحو العضوية.

وقالت كالاس للصحفيين فيبروكسلإن “توسيع الاتحاد يصب في مصلحتنا”.

بالمقابل، أعلنت الخارجية التركية رفضها تقرير المفوضية الأوروبية بشأن انضمامها للاتحاد، وأن ما ورد فيه ادعاءات وصفتها بالمتحيزة والمتحاملة.

وأكد مقرر تركيا فيالبرلمان الأوروبيناتشو سانشيز أمور ضرورة أن يزيل الاتحاد الأوروبي كل العقبات التي تجعل عملية التوسع صعبة، في حين يحاول العالم أجمع تشكيل تحالفات جديدة.

وقال إذا كنا نسعى حقا إلى التوسع، وكانت الدول المرشحة قد استوفت الشروط المنتظرة منها، فلا ينبغي لمساراتنا الداخلية أن تعيق ذلك، وأن تصبح عقبة أمام هدف ضروري وسياسي كالتوسع.

شاركها.