قال قائد مستشفى الملك حمد الجامعي واستشاري طب الأطفال العقيد الطبيب الشيخ سلمان بن محمد بن عبدالله آل خليفة إن يوم الطبيب البحريني هو احتفاء بمن حملوا رسالة الشفاء وقدموا نماذج مشرّفة في التفاني والعطاء، مؤكداً أن هذا اليوم يعكس المكانة الرفيعة التي يحظى بها الطبيب البحريني في ظل دعم القيادة الحكيمة، ويؤكد التزام المملكة ببناء منظومة صحية متطورة تُعلي من شأن الإنسان كأولوية وطنية.
وأشار إلى أن القطاع الصحي شهد، بفضل الرؤية المستنيرة والدعم المستمر، تطوراً نوعياً عزز جاهزية الدولة الطبية، وفتح أمام الطبيب البحريني آفاقاً واسعة للإبداع والتقدم والتميز الدولي في مختلف التخصصات.
ويقع مستشفى الملك حمد الجامعي هو أحد المستشفيات التابعة للخدمات الطبية الملكية، في محافظة المحرق. وقد تم تشييده على مساحة تبلغ 64 ألف متر مربع ويتكون من ثلاثة مبانٍ رئيسية، حيث يتألف كل مبنى من أربعة أدوار تتصل بعضها ببعض بممرين رئيسين.
ويُعد المستشفى من الصروح الطبية الرائدة في مملكة البحرين، حيث يقدم المستشفى خدمات طبية شاملة للمواطنين والمقيمين والزوار. وهو مجهز بالتقنيات المتطورة، ويضم العديد من الطواقم الطبية والفنية ذات الخبرات الطويلة..
ويشتمل المستشفى على العديد من الأقسام والأجنحة ومنها قسم العمليات ويحتوي على تسع غرف عمليات رئيسية، ووحدات للعناية المركزة ووحدة الرعاية المركزة للخدج وحديثي الولادة، وقسم طب الطوارئ للبالغين والأطفال، وأيضاً يشتمل على العديد من الأجنحة الخاصة بالرجال والنساء حسب التخصصات الطبية. وكذلك وحدة للحالات اليومية، ووحدة للعلاج الطبيعي والمائي، ووحدة للعلاج بالأكسجين المضغوط وعلاج الحروق وأقسام العيادات الخارجية المجهزة جميعها بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية الحديثة.
