وليد صبري

قال المساعد الفني لقائد الخدمات الطبية الملكية والقائم بأعمال مدير المستشفى العسكري العميد الطبيب محمد أحمد إن يوم الطبيب البحريني يمثل مناسبة وطنية نفخر فيها بكل طبيب نذر حياته لخدمة صحة الإنسان، واعتلى أعلى مراتب المهنية والإنسانية، مؤكداً أن الكوادر الطبية البحرينية تواصل مسيرتها في الإخلاص والتميز مستندة إلى دعم القيادة ورؤيتها الثاقبة نحو إحداث نقلة نوعية في القطاع الصحي الوطني.

وأضاف أن الطبيب البحريني أثبت في كل مرحلة قدرته على الريادة والابتكار، وأنه يمتلك من العلم والقدرة ما يؤهله للمنافسة عالمياً، مؤكداً مواصلة الاستثمار في تطوير المهارات الطبية والقيادية بما يدعم استدامة التقدم الصحي ويعزز مكانة البحرين كوجهة رائدة في الرعاية الشاملة والمتقدمة.

وقد بدأ المستشفى العسكري لقوة دفاع البحرين نشاطه كعيادة صغيرة في عام 1968، حيث كانت أنشطة هذه الوحدة مقتصرة على الرعاية الصحية الأولية، وفي عام 1979، تأسس المستشفى بطاقة استيعابية تبلغ 120 سريراً. ومنذ ذلك الوقت واصل المستشفى العسكري نموه وتوسعت خدماته الطبية ليصبح ثاني أكبر مستشفى في البحرين حيث يضم الآن 500 سرير. ونحن إذ نعتز بتاريخنا المتميز، كما نحرص على مواصلة تحسين وتعزيز التزامنا بتقديم أعلى مستويات الجودة في الرعاية الصحية وبكفاءة عالية.

شاركها.