أكد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام خلال استقباله وفدًا من تجمّع أبناء البلديات الجنوبية الحدودية، أنّ إعادة الإعمار تمثّل أولوية وطنية للحكومة برمّتها.

وأوضح الرئيس سلام أنّ الحكومة أنجزت لائحة بمشاريع البنى التحتية والخدمات الأساسية في المناطق الجنوبية، وهي جاهزة للانطلاق فور تأمين التمويل المرتقب، لا سيما من البنك الدولي. كما أعلن أنّه سيقوم بزيارة جديدة إلى الجنوب عند بدء تنفيذ هذه المشاريع، آملاً أن يكون ذلك في أقرب وقت ممكن.

وأضاف أنّ الحكومة لا تنتظر القرض الخارجي فحسب، بل تواصل العمل بجهودها الذاتية من خلال مشاريع تنفّذها الوزارات المعنية، أبرزها:

وزارة الشؤون الاجتماعية، التي تواصل دعم أبناء الجنوب والعائدين عبر برنامج «أمان» وغيره من المشاريع الاجتماعية.

وزارة الطاقة والمياه، التي تبذل جهدًا كبيرًا لتحسين شبكات المياه والكهرباء في القرى الجنوبية.

وزارة التربية والتعليم العالي، التي تعمل على إعادة التلامذة إلى مدارسهم في المناطق الحدودية وترميم الأبنية المتضرّرة.

وزارة الصحة العامة، التي تشرف على إعادة تأهيل المستوصفات والمراكز الصحية.

وزارة الزراعة، التي تتابع برامج دعم المزارعين وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي من خلال قرض البنك الدولي GATE.

وزارة الأشغال، التي أنجزت إصلاح قسم من شبكات الطرق وعالجت الردميات.

وقد ضمّ الوفد ممثلين عن القرى الحدودية التالية:
يارين، مروحين، الزلوطية، البستان، الضهيرة، عيتا الشعب، راميا، يارون، مارون، بنت جبيل، ميس الجبل، عيترون، بليدا، حولا، الطيبة، عديسة، كفركلا، دير ميماس، شبعا، كفرحمام، كفرشوبا، إبل السقي، رب ثلاثين، مركبا، دير سريان، الخيام، القليعة، بني حيان، محيبيب، وهونين.

وختم الرئيس سلام مؤكّدًا أنّه سيدرس مع الوزارات المعنية لائحة المطالب التي تسلّمها من الوفد، ولا سيّما تلك المتعلّقة بالعائلات التي ما زالت نازحة قسرًا عن قراها، مشدّدًا على حرص الحكومة على تأمين عودتهم الكريمة في أقرب وقت ممكن.

شاركها.