تفقَّد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، جاهزية وحدة العمليات العسكرية الخاصة، وأعطى تعليماته لتطويرها، بحسب ما أوضحت وسائل إعلام كورية شمالية، اليوم (الأحد).

وذكرت «وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية» أن كيم زار مقر الفيلق الـ11 للجيش الشعبي الكوري في اليوم السابق، وشاهد جلسة تدريبية، معرباً عن رضاه الكبير عن «الوضعية الحربية المثالية»، قائلاً إن الجيش على أهبة الاستعداد للدفاع التام عن سيادة الدولة وحقوقها التنموية، وصون مصير الشعب ومستقبله بشكل موثوق.

ويعد الفيلق الـ11 وحدة القوات الخاصة الأكثر نخبوية في الجيش الكوري الشمالي، التي نُشرت في روسيا في أواخر العام الماضي لدعم حربها مع أوكرانيا، واكتسبت خبرةً في الحرب الحديثة، بحسب وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.

وقال كيم، خلال جولة في متحف الوحدة، إن رغبة الحزب الحاكم هي تحويل الجيش بأكمله إلى جيش قوي وبطولي مثل الوحدة التي تحقق النصر دائماً في كل معركة.

وذكرت الوكالة أن الزعيم تلقى إحاطة حول الخطة التشغيلية للوحدة، وحدَّد السياسات الاستراتيجية، والمهام المهمة لتطوير قوات العمليات الخاصة.

وأكد كيم أيضاً على ضرورة اتخاذ إجراء تنظيمي وهيكلي عسكري لتعزيز الوحدة. وأضاف أن اللجنة العسكرية المركزية للحرب ستدرس القضية على نطاق كامل.

وتأتي الزيارة التفقدية في اليوم الذي أجرى فيه الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه ميونغ محادثات قمة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ على هامش قمة «منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك)» في مدينة جيونجو، جنوب شرقي سيول.

وقبيل القمة، قال المكتب الرئاسي في سيول إن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية سيكون على جدول أعمال محادثات القمة بين لي وشي، لكن كوريا الشمالية ندَّدت، يوم السبت، بهذا الإعلان، ووصفته بأنه «حلم بعيد المنال».

شاركها.