نقلت وكالة الأنباء السورية “سانا”، عن مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي، “ترحب سوريا بقرار مجلس الأمن” (في شأن رفع اسم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب، من قائمة العقوبات الدولية).

ورأت سوريا في القرار “دليلاً على الثقة المتزايدة” بها.

وأضاف علبي: “سوريا الجديدة تسعى وتعمل لتكون دولة سلام وشراكة لا ساحة للنزاعات وتصفية الحسابات”.

أضاف: “على المستوى الخارجي فإن سوريا الجديدة تسعى وتعمل لتكون دولة سلام وشراكة لا ساحة للنزاعات وتصفية الحسابات، وستكون منصة للتنمية والازدهار لا منصة للتهديد أو لتشكيل الأخطاء”.

وتابع: “صدّر السوريون والسوريات لقرون طويلة أبهى صور الحضارة في العلم والأدب والفن والزراعة والصناعة والتجارة، واليوم نعمل لتعود سوريا كما عرفها العالم أجمع درة الشرق ومركزاً للإشعاع الحضاري”.

ورحبت وزارة الخارجية السورية بشأن رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع وقالت في بيان:
“نرحب بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، والذي يُعدّ أول قرار للمجلس بعد سقوط النظام البائد.
القرار يثمّن الدور الإيجابي والفاعل للحكومة السورية وجهودها المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
ترحب سوريا بما تضمّنه القرار من شطب اسم رئيس الجمهورية أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قوائم الجزاءات المفروضة سابقاً.
نؤكد أن رفع التصنيف يشكّل تأكيداً قانونياً وسياسياً للتوجه الثابت للدولة السورية في الحرص على السلم الأهلي وإرساء الأمن والسلم الدوليين”.

شاركها.