أطلقت العضوة الجمهورية بمجلس النواب الأميركي إليز ستيفانيك حملتها للترشح لمنصب حاكم ولاية نيويورك، ملقية باللوم على الحاكمة الديمقراطية كاثي هوكول في ارتفاع تكاليف المعيشة في الولاية، وسعت إلى ربطها بعمدة مدينة نيويورك المنتخب زهران ممداني.
وركّز الفيديو التمهيدي لحملة ستيفانيك، الذي تبلغ مدته دقيقتين ونصف، بشكل أساسي على مسألة القدرة على تحمّل تكاليف المعيشة.
ورغم أن ستيفانيك تعدّ من أبرز حلفاء الرئيس دونالد ترمب، فإن مقطعها الترويجي لا يتضمن أي إشارة إليه.
ويقول الفيديو: “لا شك في ذلك: نيويورك تواجه أزمة غلاء معيشة.” كما يتضمن الفيديو مقاطع لمعلقين يصفون هوكول بأنها “أسوأ حاكم في أميركا”.
كما يربط الفيديو بين هوكول وممداني، الذي يصف نفسه بأنه ديمقراطي اشتراكي، والذي حقق فوزاً حاسماً مطلع هذا الأسبوع، ليصبح العمدة المقبل لمدينة نيويورك. وكانت هوكول قد أعلنت دعمها لممداني في السباق الانتخابي وظهرت معه خلال الحملة.
وتواجه هوكول، التي تُصنَّف ضمن المعتدلين، تحدياً في الانتخابات التمهيدية من نائبها الحالي، أنطونيو ديلجادو.
وأشار المتحدث باسم حملة هوكول إلى بيان صادر عن رابطة الحكَّام الديمقراطيين، جاء فيه: “لقد قضت إليز ستيفانيك مسيرتها المهنية في خيانة سكان نيويورك لصالح دونالد ترمب، وهذا بالضبط السبب الذي سيجعلها تخسر أمام كاثي هوكول في نوفمبر المقبل”، وفق قوله.
من هي إليز ستيفانيك؟
وكان ترمب رشَّح ستيفانيك العام الماضي، لتكون سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، لكنه سحب الترشيح لاحقاً بسبب مخاوف بشأن الأغلبية الضيقة للحزب الجمهوري في مجلس النواب.
وانتخبت ستيفانيك لمجلس النواب الأميركي لأول مرة في العام 2014، وكانت أصغر أميركية تنتخب للكونجرس في ذلك الوقت، إذ كان عمرها 30 عاماً فقط، ومثلت دائرة الكونجرس الحادية والعشرين في نيويورك.
وتصدرت ستيفانيك عناوين الصحف في العام 2024 من خلال استجوابها رؤساء جامعة بنسلفانيا وهارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بشأن ما وصفته بمعاداة السامية في حرم الجامعات، متهمة إياهم بأنهم لم يفعلوا ما بوسعهم لمنع تفاقم احتجاجات الطلاب المعارضين للحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
