أكد النائب الدكتور منير سرور أهمية الحوار والتواصل الفعّال بين أفراد الأسرة، والعمل على تحقيق التوازن بين الحياة الأسرية والمهنية، في الحفاظ على الأسرة من التفكك والانهيار، مشدّدًا على أهمية الأدوار التي تمارسها مؤسسات التنشئة الاجتماعية المساندة في حفظ كيان الأسرة، وفي مقدمتها المدرسة.

جاء ذلك على هامش مشاركة د. سرور في مؤتمر “مودة ورحمة” الذي نظمته مؤسسة مركز بتلكو للاستقرار الأسري بالتعاون مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، تحت شعار “الهوية الأسرية في ظلّ التحدّيات المعاصرة”، الأسبوع الماضي.

وأشار النائب د. سرور إلى أهمية الدور الذي يؤديه مجلس النواب في حفظ كيان الأسرة من خلال تشريع القوانين التي تحمي الأسرة والطفل، وتكافح العنف والتفكك الأسري.

وشدّد على أهمية دعم الأسرة من خلال التوعية والتثقيف المستمرين بالأسس والمبادئ التربوية، سواء من جانب المؤسسات الرسمية أو المنظمات الأهلية، مشيدًا بالمؤتمر الذي أكد الحاجة المتزايدة إلى مواجهة التحديات الفكرية

والاجتماعية التي تمس كيان الأسرة.

ونوّه عضو مجلس النواب بالأوراق العملية التي طرحها الباحثون والمتخصصون خلال جلسات المؤتمر، حيث استعرضت التحوّلات الاجتماعية والمشكلات النفسية الناشئة عنها وسبل علاجها، ودور ذلك في حفظ التماسك المجتمعي.

شاركها.