ترأست فاطمة بنت جعفر الصيرفي، وزيرة السياحة، وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، والمنعقد في العاصمة السعودية الرياض، وذلك على هامش أعمال الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة للمنظمة.

وأشارت إلى حرص مملكة البحرين على مواءمة أهداف قطاع السياحة مع التوجهات العالمية، بما يسهم في تحقيق استراتيجية السياحة 20222026.

كما نوهت الوزيرة بتسجيل منطقة الشرق الأوسط نموًا في قطاع السياحة بنسبة 29% مقارنة بما قبل الجائحة، وهو الأداء الأقوى بين جميع مناطق العالم، وذلك وفقًا لتقرير منظمة السياحة العالمية الذي تمت مناقشته ضمن جلسات المجلس التنفيذي، مما يعكس متانة تعافي القطاع السياحي في المنطقة ودوره المتنامي في الاقتصاد العالمي.

مشيرة إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في القطاع السياحي العالمي لضمان نمو متوازن ومستدام لهذا القطاع الحيوي.

وناقش جدول أعمال الدورة الرابعة والعشرين للمجلس التنفيذي مجموعة من الملفات الاستراتيجية حول مستقبل القطاع السياحي العالمي وآفاق تطوره في ظل التحولات التقنية المتسارعة، بما في ذلك توسيع الشراكات، وتطوير الحوكمة الداخلية، ودعم الاستدامة، والابتكار في السياحة.

كما استعرض المجلس الخطة الاستراتيجية للتنمية المستدامة للسياحة، التي تهدف إلى جعل القطاع محركًا رئيسيًا للتنمية الاقتصادية والتعافي المستدام على مستوى العالم، إلى جانب تنفيذ البرنامج العام للعمل للفترة 20242025.

وعلى هامش أعمال الجمعية العامة، عقدت الوزيرة اجتماعًا ثنائيًا مع السيد غاو جانغ، نائب وزير الثقافة والسياحة في جمهورية الصين الشعبية الصديقة، جرى خلاله مناقشة مستجدات اتفاقية التعاون السياحي المبرمة بين البلدين، وبحث سبل تطوير الشراكات الاستراتيجية وتعزيز الترويج المتبادل، بما يسهم في فتح آفاق جديدة لاستقطاب السياح من السوق الصينية الواعدة.

كما التقت الوزيرة السيد نزاربيكوف أحمدوفيتش، وزير الثقافة في جمهورية أوزبكستان الشقيقة، حيث تناول الاجتماع آفاق التعاون السياحي، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في تطوير القطاع السياحي، مع التأكيد على أهمية توسيع مجالات العمل المشترك، بما يسهم في رفع معدلات السياحة البينية وتعزيز مكانة البلدين على خارطة السياحة الإقليمية والدولية.

شاركها.