أفادت مصادر فلسطينية بأن آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلقت نيرانها، اليوم الأحد، باتجاه المناطق الشرقية لمدينة دير البلح وسط القطاع، في وقت شهدت فيه مناطق متفرقة من رفح جنوبي القطاع عمليات تفجير ونسف واسعة نفذتها القوات الإسرائيلية.

وأوضح شهود عيان أن الانفجارات تسببت في أضرار كبيرة بالمنازل والبنية التحتية، فيما تسود حالة من القلق والخوف بين السكان نتيجة تصاعد وتيرة القصف.

وفي السياق ذاته، أعلن مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس عن استشهاد طفل جراء انفجار جسم من مخلفات الاحتلال، وهو ما يعيد إلى الواجهة المخاطر المستمرة التي تشكلها بقايا المتفجرات في المناطق السكنية.

كما أفادت تقارير إخبارية بأن قصفاً مدفعياً استهدف شرق بلدة المصدر وسط القطاع، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات حتى الآن.

وفي الضفة الغربية، أصيب فلسطيني أمس السبت برصاص قوات الاحتلال في مخيم الفارعة جنوبي طوباس، وفق ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.

من جانبها، أكدت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن 40 طفلاً فلسطينياً استشهدوا في الضفة الغربية برصاص الاحتلال منذ مطلع العام الجاري، مشيرة إلى أن مدينة جنين وحدها سجلت استشهاد 65 فلسطينياً، أي ما يقارب ثلث إجمالي ضحايا الضفة الغربية خلال الفترة ذاتها.

وأضافت المنظمة الأممية أن أكثر من 90 حادثاً متعلقاً بالقطاع التعليمي تسبب في تعطيل الدراسة لما يزيد على 12 ألف طالب بين يوليو وسبتمبر الماضيين، كما وثّقت أكثر من 86 هجوماً من المستوطنين على مزارعين فلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون في نحو 50 قرية بالضفة الغربية منذ مطلع أكتوبر الماضي.

وفي تقرير منفصل، كشفت منظمة العفو الدولية عن وقوع أكثر من 860 هجوماً عنيفاً نفذه مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية عام 2025، مؤكدة أن على قادة العالم “واجباً قانونياً وأخلاقياً” لإنهاء نظام الاحتلال والفصل العنصري الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.

المصدر: صدى البلد

شاركها.