اخبار تركيا

قالت وزارة الدفاع التركية، الخميس، إن أهم ما تتوقعهأنقرةمن قوة تثبيت الاستقرار الدولية المزمع نشرها فيقطاع غزةهو أن تقدم ضمانات باستمرار وقف إطلاق النار الهش.

وفي إحاطة إعلامية في أنقرة، قالت الوزارة أيضا إنتركياتعتقد أنمركز التنسيق المدني العسكريبقيادةالولايات المتحدةيجب أن يضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، بما يتماشى معالقانون الدولي، بحسب ما أورده “الجزيرة نت”.

وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بحث أمس الأربعاء في العاصمة أنقرة مع نظيره المصري بدر عبد العاطي المفاوضات الجارية فينيويوركحول مشروع القرار الأميركي بإنشاء قوة استقرار دولية في غزة.

وأكد فيدان في مؤتمر صحفي، ضرورة الإفصاح عن مجال عمل قوة الاستقرار المخطط إنشاؤها في غزة، مشددا على ضرورة أن يتذكرالمجتمع الدوليأهمية إسناد إدارة شؤون قطاع غزة للفلسطينيين.

وأضاف أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تُظهر أنها تمتلك الإرادة لاتخاذ خطوات بناءة لضمان استمرار وقف إطلاق النار، وأنه ينبغي أن يكون لدى الجانب الإسرائيلي النهج ذاته.

وكانت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، من أشد المنتقدين للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واصفة إياهابالإبادة الجماعية. وبرزت وسيطا أساسيا في جهود وقف إطلاق النار، معبرة عن رغبتها في الانضمام إلى قوة تثبيت الاستقرار، رغم اعتراضات إسرائيل المتكررة.

يذكر أن الرئيس الأميركيدونالد ترامبقال الجمعة الماضية إن موعد وصول قوة الاستقرار الدولية إلى قطاعغزةقريب للغاية، ورأى أن الأمور “تسير على ما يرام حتى الآن” في إطار وقف إطلاق النار.

وقد أعدت الولايات المتحدة مشروع القرار الخاص بالقوة الدولية والمطروح أماممجلس الأمن الدولياستنادا إلى خطة ترامب المكونة من 20 بندا لوقف الحرب في القطاع، ويفترض بهذه القوة أن تحل محل جيش الاحتلال الإسرائيلي فور دخولها القطاع.

وخلفت حرب الإبادة الإسرائيلية التي ارتكبتها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 69 ألف شهيد وما يزيد على 170 ألف جريح، معظمهم نساء وأطفال، ودمار أكثر من 90% من مباني القطاع.

ولا تزال إسرائيل تواصل قصفها لقطاع غزة ونسفها لما تبقى من مساكنه رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل له في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى الفلسطينيين، فضلا عن تقييد إدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

شاركها.