أطلقت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، فعاليات المشروع الوطني للقراءة في موسمه الخامس”.
انطلقت الخميس الموافق 13 نوفمبر 2025 فعاليات المشروع الوطني للقراءة والندوة التثقيفية المصاحبة له، وذلك للموسم الخامس للعام الدراسي 2025/2026، تحت رعاية الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة همت إسماعيل أبو كيلة مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار سعي الوزارة إلى تعزيز مهارات القراءة الإبداعية التحليلية لدى الطلاب والمعلمين، وبناء مجتمع قادر على التعلم المستمر والإنتاج المعرفي، بما ينعكس على دعم الابتكار وتنمية الوعي الثقافي في المجتمع المدرسي.
وأقيمت الفعاليات تحت إشراف منيرة أسامة مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية، والدكتورة أميرة نجيب موجه عام المكتبات وفريق العمل بالمديرية، وبحضور نخبة من القيادات والخبراء، منهم:
الدكتور عبده إبراهيم، مدير المشروعات التربوية والجودة بمؤسسة البحث العلمي، والدكتور محمود فؤاد، مستشار التربية الدينية بالوزارة، وهبة جابر، ممثلة الإدارة العامة للمكتبات بالوزارة
واستهلت منيرة أسامة اللقاء بكلمة ترحيبية عبرت خلالها عن أهمية المشروع الوطني للقراءة بوصفه مبادرة رائدة تستهدف بناء جيل واعٍ ومُبدع يدرك قيمة المعرفة ويستخدمها في تطوير ذاته ومجتمعه.
وفي كلمته، أكد الدكتور عبده إبراهيم أن المشروع بات ثمارًا تُزرع لمستقبل مصر والوطن العربي، مشددًا على ضرورة الإيمان الحقيقي بأهدافه وتفعيله داخل المدارس، موضحًا أن المسابقة هذا العام تتضمن ثلاثة مستويات: الماسي، الذهبي، الفضي.
كما نقلت هبة جابر كلمة زينب مشهور مدير الإدارة العامة للمكتبات، التي أشارت إلى أن المكتبة المدرسية هي حجر الأساس لبناء جيل قارئ، مؤكدة حرص الوزارة على تعميم المشروع وتفعيله في جميع مدارس الجمهورية.
ووجّه الدكتور محمود فؤاد كلمة أكد فيها أن طلاب مصر هم المستقبل الحقيقي، وأن القراءة هي الطريق لتحقيق رؤية مصر 2030 في بناء شخصية مواطن واعٍ قادر على الإبداع والمنافسة.
وشارك في الفعالية أصحاب تجارب ناجحة في المواسم السابقة، حيث تحدث علي محمد نور (المعلم المثقف المركز الرابع بالموسم الرابع)، مؤكدًا أن رحلته في المشروع كانت مليئة بالشغف وداعيًا الجميع للمشاركة.
كما قدمت الطالبة حنين طلعت مصطفى، الفائزة بالمركز الرابع على مستوى الجمهورية في فئة “الطالب المثقف”، تجربتها الملهمة، مشددة على أهمية المشاركة هذا العام.
وتضمّنت الفعاليات عرض فيديو تشويقي لتحفيز الطلاب على المشاركة، قبل أن يُختتم اللقاء بجلسة مناقشة مفتوحة للإجابة عن تساؤلات الحضور حول آليات المشاركة والتحكيم.
