كتب : منى الموجي
09:51 م
14/11/2025
كتبت- منى الموجي:
تصوير- منى الموجي:
عقب انتهاء عرض الفيلم الفلسطيني كان ياما كان في غزة، ضمن فعاليات الدورة السادسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أقيمت جلسة أسئلة لمناقشته مع صناعه: المخرجين عرب وطرزان ناصر، والكاتب عامر ناصر، والفنان مجد عيد، على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، وأدار الجلسة الناقد محمد نبيل.
وقال عرب “الفيلم بدأنا كتابته عام 2015 وتطور الشغل عليه حتى 2023، والإبادة بدأت في نفس العام وتأجل التصوير لفترة، والأخبار التي كانت تخرج من غزة كل يوم جعلتنا نسأل أنفسنا نعمل إيه عشان نتكلم عن الصورة دي، في ظل إبادة يتم أرشفتها والعالم يشاهدها بشكل مباشر، مكناش قادرين نفكر، قررنا نحكي عن غزة وناخد السيناريو دون الإضافة عليه”.
وتابع “الناس تعاملت مع الفلسطينين على أنهم أرقام وقررنا نحكي عن حياتهم، وقبل أكتوبر 2023 فيه تاريخ كبير من المعاناة ومن 2007 مقفول على أهالي غزة، 2 مليون مقفول عليهم، من لحظة قرار فرض الحصار”.
والتقط طرزان من توأمه طرف الحديث، قائلا “هؤلاء الناس ليس لديهم أي خيار للحياة، أنا من غزة عمري في حياتي ما رحت على الضفة الغربية ولا القدس، عرضنا قصة ضحايا احتلال ففي ظل الوضع الصعب الذي يعيشونه، انعدمت الخيارات لديهم”.
كان ياما كان في غزة إنتاج دولي مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، مع قطر والمملكة الأردنية الهاشمية. تجري أحداثه في غزة عام 2007 حول طالب شاب اسمه يحيى، يُكوّن صداقة مع أسامة، صاحب مطعم ذو كاريزما وقلب كبير. يبدآن معًا في بيع المخدرات أثناء توصيل ساندوتشات الفلافل، لكن سرعان ما يُجبران على مواجهة شرطي فاسد وغروره المُتضخم.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان كان السينمائي الدولي وفاز بجائزة أفضل مخرج في مسابقة نظرة ما، بعدها عُرض في أكثر من عشرين مهرجان، من بينها مهرجان يريفان السينمائي الدولي جولدن أبريكوت، مهرجان وارسو السينمائي الدولي، ومهرجان ساو باولو السينمائي الدولي، كما يشارك في مهرجان الدوحة السينمائي، والمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
يضم الفيلم عددا كبيرا من الممثلين، منهم: نادر عبدالحي، ورمزي مقدسي ومجد عيد، ومدير التصوير كريستوف جرايلوت، والمونتيرة صوفي راين، وموسيقى أمين بوحافة. الفيلم من إخراج طرزان وعرب ناصر وتأليفهما بالتعاون مع عامر ناصر وماري ليجراند، وإنتاج راني مصالحة وماري ليجراند.
