
كشف تقرير لمنظمة ذا سنتري الأمريكية أن قوات خليفة حفتر تزود مليشيا الدعم السريع بالوقود نيابة عن الإمارات، ما مكّنها من تنفيذ تحركاتها وهجماتها في دارفور. التقرير يؤكد أن التدفق المستمر للديزل والبنزين هو العمود الفقري لعمليات الدعم السريع.
ورغم نفي الإمارات وحفتر، تؤكد الأدلة من أقمار صناعية وشهادات مرتزقة أن الحرب في السودان تُدار من الخارج، عبر شبكة تشمل مرتزقة كولومبيين ونقلهم من أبوظبي إلى ليبيا ثم إلى دارفور.
كما يشمل التهريب مسيرات ليبية، أسلحة صينية متطورة، ذخائر وشاحنات روسية، بينما الوقود يظل السلاح الأكثر تأثيرًا في تحركات المليشيا.
التقرير يثير الأسئلة: من المستفيد من استمرار الحرب؟ ومن يربح من تحويل السودان إلى مقبرة مفتوحة؟ وإذا كان هذا ما كشف اليوم، فماذا عن ما لم يُكشف بعد، وأي عواصم ما زالت تختبئ خلف ستار الصحراء؟
