أعلن وزير الخزانة الأميركي السابق لاري سامرز، الأربعاء، استقالته من مجلس إدارة شركة OpenAI، وذلك بعد أيام قليلة من إصدار الكونجرس لوثائق كشفت عن علاقات وثيقة بينه وبين رجل الأعمال الراحل المدان بجرائم جنسية، جيفري إبستين.

وقال سامرز، وهو أيضاً رئيس سابق لجامعة هارفارد، الاثنين، إنه سيتنحى عن جميع الالتزامات العامة، موضحاً أن هذه الخطوة تهدف إلى “إعادة بناء الثقة وإصلاح العلاقات مع المقربين منه”.

وانهالت الانتقادات على سامرز عقب نشر لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي وثائق توضح بالتفاصيل مراسلات بينه وبين إبستين.

مراسلات جيفري إبستين

وأفادت جامعة هارفارد، التي لا يزال سامرز أستاذاً فيها، الثلاثاء بأنها ستفتح تحقيقاً جديداً في علاقات سامرز بإبستين.

وقال مجلس إدارة OpenAI في بيان: “قرر لاري الاستقالة من مجلس الإدارة، ونحن نحترم قراره. ونقدر مساهماته العديدة، ورؤيته التي طرحها خلال فترة عضويته”.

وفي الأيام القليلة الماضية، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزارة العدل بالتحقيق في علاقات إبستين مع شخصيات ديمقراطية بارزة، في خطوة اعتبرتها وكالة “رويترز” محاولة من ترمب لـ”صرف الانتباه عن علاقته الشخصية بإبستين”، وهي علاقة ينفيها الرئيس الأميركي بشدة.

وفي 2008، أُدين إبستين في فلوريدا بتهمة استغلال قاصر. وفي 2019، وُجهت إليه تهم اتحادية بالاتجار بالقاصرات، قبل أن ينتحر في زنزانته وفق السلطات.

شاركها.