قال مدير شؤون المسافرين في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، عبد الله شماط، مساء الخميس 20 من تشرين الثاني، إن الهيئة وحدت العمل على نظام إلكتروني شامل، بهدف رفع مستوى الدقة وتحسين آلية المتابعة والتوثيق في جميع المنافذ.
وأضاف أن الهيئة زادت عدد الموظفين وعملت على رفع كفاءتهم، إلى جانب توسيع عدد الأجهزة الإلكترونية، لتقليل أوقات انتظار المسافرين قدر الإمكان، بحسب ما نشرته الهيئة عبر معرفاتها الرسمية.
وأشار شماط إلى أن جميع البلاغات المرتبطة بالفروع الأمنية التابعة للنظام السابق ألغيت بالكامل، ولا يجري العمل بها.
وأكد مدير شؤون المسافرين في الهيئة السعي إلى تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين القادمين والمغادرين، عبر المنافذ البرية والبحرية.
وناقش رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، قتيبة بدوي، الخميس 20 من تشرين الثاني، خلال اجتماعه مع مدير المنفذ ورؤساء الأقسام، واقع العمل اليومي، وطرح الاحتياجات والمعوقات التي تواجه الكوادر الفنية والإدارية، إلى جانب مناقشة الآليات المقترحة لرفع الأداء وتجاوز التحديات.
وأوضح بدوي خلال اللقاء، أهمية الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والسائقين، وتعزيز الإجراءات التنظيمية والفنية لضمان انضباط العمل،
وأكد ضرورة الإسراع بتنفيذ مشاريع التوسعة، بما ينسجم مع خطة الهيئة لتأهيل جميع المنافذ الحدودية وفق “أعلى” المعايير، والاستمرار في تقديم الدعم الفني واللوجستي، لضمان تحسين بيئة العمل وتطوير الخدمات.
ويأتي اللقاء ضمن الجولة الميدانية التي أجراها بدوي في منفذ “الحمام” الحدودي مع تركيا، وذلك بهدف هدف إلى متابعة تنفيذ الخطط التطويرية، وتعزيز كفاءة المنافذ الحدودية بما يسهم في دعم حركة التجارة وتنقل المواطنين بين سوريا ودول الجوار، بحسب الهيئة.
وشملت الجولة معاينة جميع المرافق الخدمية والإدارية في المنفذ، إضافة إلى الاطلاع على الدراسات الهندسية الخاصة بأعمال التوسعة والإنشاءات الجديدة المزمع تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، والتي تتضمن تطوير صالات المسافرين، وتوسيع ساحات الشحن، وتحسين البنية التحتية لضمان انسيابية حركة العبور.
“فيش” منع السفر
أوضحت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية سبب مطالبة موظفين على المعابر البرية من المسافرين السوريين مراجعة فروع أمنية حُلت خلال مؤتمر “النصر”، بعد سقوط النظام السوري السابق.
وقال مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمعابر البرية والبحرية، مازن علوش، إن منصات التواصل الاجتماعي شهدت خلال الساعات الأخيرة تداولًا واسعًا لمعلومات وصفها بغير الدقيقة، حول ما يُعرف بـ“فيش منع السفر” للمواطنين السوريين، ولا سيما في المعابر مع تركيا.
وأضاف على صفحته في “فيسبوك”، في 19 من تشرين الثاني، أن موضوع “الفيش” هو إجراء خاص بوزارة الداخلية السورية، وليس صادرًا عن الهيئة، مشيرًا إلى أن دورها يقتصر على تنظيم حركة العبور وتقديم التسهيلات للمسافرين.
وأوضح علوش، أنه خلال الأشهر الماضية كانت بعض المنافذ الحدودية تعمل بنظام عبور داخلي خاص بالمنافذ، يختلف عن النظام الإلكتروني المركزي المعتمد لدى وزارة الداخلية.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي
