قال البابا ليون الرابع عشر، مخاطبًا ممثلي منظمة (كاريتاس) الدولية: “حيثما ترافقون عائلة نازحة، تدافعون عن حقوق الفقراء أو تقدمون قلباً مُصغياً للمنسيين، تصبح شهادة الكنيسة أكثر مصداقية”.
ولدى استقباله بالقصر الرسولي في الفاتيكان اليوم، أعضاء مجلس تمثيل المنظمة، رحّب البابا بضيوفه وقال: “أشكركم على زيارتكم خلال يوبيل الرجاء هذا، وعلى الخدمة الثابتة التي تواصل منظمتكم تقديمها للكنيسة بأسرها وللناس في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف البابا، أنه “بهذه الروح، أشجعكم على مواصلة مرافقة الكنائس المحلية، تعزيز تنشئة القادة من العلمانيين، والحفاظ على الوحدة داخل منظمتكم المتنوعة”، فـ”لا تتجلى رسالة الكنيسة إلا عندما نسير معاً كرفقاء على الدرب، سامحين للروح القدس بأن يصوغ أعمال رحمتنا”.
وخلص ليون الرابع عشر إلى القول: “بهذه الأفكار الوجيزة، أوكل عملكم إلى مريم، أم الفقراء. لكي تبقوا بشفاعتها، حجّاج رجاء وصناع سلام. بصدق تام، أشكر كل واحد وواحدة منكم، والأشخاص العديدين الذين تمثلونهم، والذين يعملون معكم. أشكركم وأطلب من الرب أن يبارككم بعطاياه، هبات الشجاعة والمثابرة والفرح”.